أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منافسات بطولة الأردن للرجال لكرة السلة تنطلق غدا جزر البهاما تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين راصد : تقرير مراقبة أداء البرلمان لن يتحدث عن مكافآت النواب أطباء بلا حدود: الهجوم على رفح سيكون له آثار كارثية إيران: الظروف مهيأة لوقف إطلاق نار دائم في غزة الفصائل الفلسطينية تصدر بيانا شديد لرفض الوصاية على معبر رفح بعثة تجارية مصرية تزور الأردن السبت المقبل حركة فتح: نرفض أي وصاية على معبر رفح تجارة الأردن تتوقع انخفاض أسعار الدواجن خلال 10 أيام إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم والبدء بتفتيش المساعدات إلغاء فائدة التقسيط للمنشآت المدينة للضمان سموتريتش يطالب بتشريع لاستخدام أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة 8640 معتقلا بالضفة منذ طوفان الأقصى حماس: سنغيّر موقفنا إذا تغيّر المقترح أبو مرجوب: حقوق العاملين في المنصات الرقمية غائبة صادرات تجارة عمان ترتفع 8.9% بالثلث الأول انخفاض أسعار الذهب في الأردن الأربعاء مصر تنفي توليها مسؤوليات أمنية في غزة الجبهة الشعبية: سنستهدف أي جهة غير فلسطينية توجد بإدارة معبر رفح انخفاض النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأميركية

التعنت الروسي

03-07-2012 01:53 AM

التعنت الروسي

منذ انهيار الاتحاد السوفيتي والدب الروسي مخنوق يحاول التنفس لأن الغرب بقيادة أمريكا كان يسد عليه كل المنافذ وما أن وجد ذاك الخرم في بيته الثلجي لم يتوانى عن دحش انفه في ذاك الخرم لعله يتنفس من جديد ويقوى على استعادة الوقوف وان استطاع الأكل والجري أيضا.
إن من أهم أسباب تعنت روسيا في المسألة السورية ومن وجهة نظر سياسية لا يخرج هذا التعنت عن الأربع رسائل التالية : وأولها إن روسيا تحلم وتسعى إلى تطبيق حلم إحياء ارث الأجداد وان هذا العالم يحكمه أكثر من شرطي وان الحلول والمحاصصات يجب أن تمر عبر روسيا ولن تدع في سبيل ذلك جهدا لقاء عودتها كقوة عظمى على الساحة الدولية فحرب المواقع بدأت وترتيب النتائج من أهم أولويات السياسة الروسية مستغلة تعطش اروبا إلى النفط في ضل العقوبات على نفط إيران .
إما الرسالة الثانية : والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالرسالة الأولى موجهة إلى أصدقاء روسيا النشطين مثل كوريا الشمالية وفنزويلا وإيران و من مروا بدورة سكون مؤقت ورفع معنويات كل من يعارض وجود أمريكي على أراضيه مثل التشيك وإعادة احتضان أوكرانيا وأذربيجان ومفاد هذه الرسالة نحن روسيا نحن هنا يمكن الرهان علينا لا نخذل أصدقائنا وفي هذا الصدد ومن وجهة نظر روسية إن مصداقيتها مع أصدقائها على المحك ولو سارت بطريق غير الذي هي فيه الآن لتبدد جهد بث الروح في الاشتراكية ولملمة الشيوعية الذي دائب فلادمير بوتين و دميتري ميدفيديف على إنجاحه.
الرسالة الثالثة موجهة إلى أصدقاء أمريكا ومفادها إن من يراهن على صداقة أمريكا كمن يراهن على الماء في الغربال واكبر دليل على ذلك غض الطرف عن الإطاحة بمبارك بل ودعم ذلك ومراقبة ضياع علي عبدا لله صالح بين مطارات العالم وما مقولة الرئيس الروسي فلادميربوتين " يجب على الأسد أن يعرف هو وغيره كيف يختار أصدقائه " إلا قاعدة من قواعد السياسة.

أما الرسالة الرابعة : موجهة إلى الشعب الروسي ومفادها إن روسيا العظمى قادمة ومن يصنعها هو فلادمير وميدفيديف ولو على حساب ذهاب كل ابنا الحولة وحمص أيضا.
ورسالتي إذا كانت أمريكا ضحت بمبارك فأن روسيا ضحت بالقذافي.

محمد علي مرزوق الزيود jordan99in99@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع