زاد الاردن الاخباري -
أسامة الرمح.. شاب أردني في عامه الخامس والعشرين, ولد في الكويت و قضى مراحل عمره الأولى هناك, بدأ مشواره مع الكتابة في عمر العاشرة حيث تبنته العديد من الصحف اليومية الكويتية لنشر كتابته الشعرية القصيرة التي عبر من خلالها عن قضيته و عروبته, حصل اسامة على كثير من دعم الأهل و الأصدقاء خلال فترة طفولته إلى أن انهى دراسته في قبرص ليحصل على شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي هناك.
يعمل أسامة كمختص في اشهار المواقع الألكترونية بصفته حائزا على شهادة Google SEO Certified وهو يمتلك 33 موقعا الكترونيا يطور من خلالها عمله في مجال التسويق الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
الجدير بالذكر أن الرمح يشارك كممثل في عدد مهم من الأفلام القصيرة في الهيئة الملكية للأفلام ليطور موهبته بالتمثيل والتصوير.
اهتمامات اسامة بالثقافة, الفن, التصوير والموسيقى وأهمها الكتابة ومشاركته بالعديد من النشاطات في الوسط الثقافي والتكنولوجي فتحت آفاقه ووسعت مداركه للكتابة عن ما يهم مجتمعه و الشباب من عمره. في بداياته بدأ أسامة بكتابة المقال النقدي الذي يتحدث عن هموم ومشاكل مجتمعه الأردني الصغير حيث كان يبدأ نهاره حتى الآن بالإطلاع على 30 موقعا إخباريا الكترونيا لمعرفة ما يجري في العالم,ومدى تأثيره و انعكاساته على شعوبنا العربية.. ومع مرور الوقت وربما بدافع من الصدفة والملل كما ذكر اسامة بدأت فكرة التدوين على شبكة الإنترنت فقام بفتح مدونته على الشبكة في عام 2008 ليطرح بعض افكاره.. ربما تطلعاته كشاب اردني, وجد أسامة التشجيع من المؤيدين له بكتابة هذه المقالات في كافة القطاعات الإجتماعية, السياسية, الإقتصادية التي تعكس هموم الناس و مشاكلهم... ليجد أيضاً ردود فعل إيجابية وحماسا من القرّاء الذين شاركوه بطرح الحلول التي ربما تكون نقطة وصل بينهم وبين الجهات الرسمية التي وجد أيضاً من بعضها الدعم والتشجيع. وكان من أهداف الرمح كسر حاجز الخوف عند الشباب للتعبير عن أنفسهم, أفكارهم و تطلعاتهم.
بدأ اسم أسامة الرمح بالظهور والانتشار سريعاً في عالم التدوين الإلكتروني ليس فقط على المستويين المحلي والعربي وإنما العالمي بسبب افتقار مجتمعاتنا لمثل هذه المدونات كماً ونوعاً. لذا وبعد 6 أشهر من بدء الرمح بالتدوين وتفاعل العديد من الشرائح مع القضايا المطروحة حاز أسامة على المركز الأول في التدوين على
مستوى الأردن حيث تزامن هذا المركز مع ترشحه من قبل المجلة الإنجليزية Blogs Every where التي تقوم بتحضير التقارير السنوية عن المدونات في العالم للقب المدون الأكثر شعبية في العالم و قد نال المركز الثالث على مستوى الوطن العربي.
حينها لفت اسامة الرمح أنظار وسائل الإعلام العربية والغربية من أهمها الجزيرة نت, BBC, CNN حيث قامت بعمل عدة تقارير عن التدوين في الأردن, وقد كان اسامة اول مدون عربي اردني تتحدث عنه وسائل الإعلام مما أثار اهتمام الصحافة الأردنية للكتابة و الحديث عن التدوين.
تحدث اسامة قائلاً أن الداعم الرئيسي له كان القرّاء حيث زاد عددهم الى ما يقارب 300% بعد منتصف عام .2008
و مع استمرار اسامة ومواظبته لتحقيق حلمه قامت لجنة التحكيم في مسابقة المدونات العالمية دويتشه فيله لعام 2010 باختيار مدونة الأردني أسامة الرمح ضمن فئة المدونات العربية المطروحة للتصويت.. والأهم أنها طرحت مدونته أيضاً ضمن فئة أهم وافضل مدونة في العالم, علماً بأن هذه هي المرة الأولى التي تترشح بها مدونة عربية لهذا المركز وهذا اللقب.
النتائج الحالية للتصويت تشير إلى أن مرشحنا الرمح يحتل المركز الأول على الوطن العربي بنسبة 63% بالأضافة لتمركزه بالصدارة على فئة أفضل مدونة في العالم بنسبة 66 %.
وأعلنت العديد من الجمعيات العربية كجمعية المدونين المغاربة دعمها الكامل للعربي أسامة الرمح و قام بذلك ايضاً الكثير من المواقع والصحف الإلكترونية في الأردن. ولكن للأسف الشديد لم يلق الرمح الدعم من جهات رسمية اردنية أو مؤسسات مجتمع مدني, لذا فهو يأمل إيجاد هذا الدعم الآن وخلال فترة التصويت التي بدأت بتاريخ 15/03/2010 وستنتهي بتاريخ 14/04/.2010 عن طريق الموقعين الإلكترونيين ولمرة واحدة يومياً:
www.thebobs.com
www.osamaa.com
وتمنى الرمح ان يلقى الدعم الكامل من كافة شرائح ومؤسسات المجتمع الأردني الذي يجده مصدر عز و فخر له و ليثبت الأردن دعمه لشبابه الطموح الواعي المبدع, و يطمح أسامة من بلده بإعطاء الشباب دوراً مهماً,فعالا وً حقيقياً في جميع الأصعدة الوطنية.
عن العرب اليوم