أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة درادكة معلقا على طرد محافظ العقبة لمعلمين: رفضت...

درادكة معلقا على طرد محافظ العقبة لمعلمين: رفضت أداء شهادة زور فنفيت

22-03-2010 10:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

اختلفت القضايا لكن تشابه العقاب فمدير أحد المدارس الحكومية العاملة في العقبة بلال درادكة والعامل في مؤسسة الموانئ والتخليص اختلفت مشاكلهما مع إدارتهما لكن العقاب متماثل بالنقل التأديبي - حسب وصفهما- من العقبة إلى مناطق تضرروا جراء النقل اليها ماديا ومعنويا.



بلال درادكة

درادكة روى لـالعرب اليوم قضيته وقال: لم أكن أعلم أن رفضي لأداء شهادة الزور قد يتسبب بنفيي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال, وأن مطالبتي وزملائي المعلمين بالحماية من الأذى المتأتي من الطلبة غير الملتزمين قد تقلب مسار حياتي رأسا على عقب.

درادكة  أحد المدراء المتميزين في مدارس العقبة وما يؤكد ذلك على حد قوله أنه قانونا لا يحق له استلام منصب مدير إلا أن مديرية التربية في العقبة منحته استثناء قانونيا يتيح له الإدارة المدرسية, لاجئة إلى ذلك لتوفر المهارة القيادية في شخصيته.

ليس هذا فحسب بل طالبت له مديرية التربية في العقبة من وزير التربية بتأمينه بسكن وظيفي يؤكد خلاله مدير التربية أن الدراكة من المدراء الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه وفق الكتاب الذي حصلت العرب اليوم على نسخة منه.


وقضية درادكة التي تم نقله بسببها من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال أن درادكة ومجموعة من المدرسين في المدرسة التي يديرها توجهوا إلى مدير التربية لتقديم شكوى تخص الطلبة غير الملتزمين في المدارس والذين يعتدون على الهيئة التدريسية خلال مغادرتهم بالضرب والشتم ورمي الحجارة عليهم, لافتا درادكة أن أحد لزملاء تعرض للضرب بحجر على رأسه أدى إلى فقدان 90% من سمعه وفق التقارير الطبية.

وبعد عرض الشكوى على مدير التربية أكد لهم أن المحافظ هو المعني بالقضية مما اضطرهم للتوجه إلى مبنى المحافظة ليكون رد المحافظ بحسب درادكة السب والشتم والمطالبة بالاستقالة لمن لا يعجبه الوضع.


وفي هذه الحالة اعترض المعلمون على أسلوب المعاملة وكتبت عن القضية حينها الصحف والوسائل الإعلامية وذلك خلال مطلع كانون الثاني الماضي.

وإثر استيائهم من سوء الاستقبال واحتجاجهم على أسلوب المحافظ لجأ مسؤولون في المحافظة على حد قول درادكة بالطلب منه أن يكون قوله بأن أحد الأساتذة المتواجدين هو من أساء الأدب أمام المحافظ ورغم احتواء المحافظ لهذا المعلم إلا أن إطالة اللسان لأكثر من مرة دعت المحافظ إلى الرد وطرده من المبنى.


وقال درادكة لـالعرب اليوم: بعد رفضي لتلبية هذا الطلب ما كانت إلا أيام قليلة ليكون القرار بنقلي للعمل في إحدى المدارس في لواء المزار الشمالي في محافظة إربد من دون إبداء الأسباب, كما أن القرار كان متضمنا قرارا لنقل زوجته أيضا إلى ذات المنطقة التي تعمل معلمة في العقبة.

وهنا يؤكد درادكة أن المطلب الوحيد له محاسبة كل مسؤول يسيء استخدام صلاحياته, لافتا أنه قدم امتحانا لرئاسة قسم الرياضة المدرسية في تربية العقبة وكان هو الوحيد الذي تنطبق عليه الأسس والشروط وكان من المفترض استلام المنصب خلال الفترة الحالية.


يشار أن درادكة يعمل في العقبة منذ 8 سنوات وعمل مديرا في أكثر من مدرسة في العقبة باستثناءات إدارية رسمية نظرا لكفاءته في العمل الإداري رغم توفر الكفاءات والمؤهلات العلمية في المديرية.

وتقدم بشكوى لتضرره من النقل إلى محكمة العدل العليا التي بدورها أقالت القضية إلى دائرة الرقابة والتفتيش التي بدورها تنظر حاليا في القضية.



عبد الهادي الراجح

من جانبه العامل في مؤسسة الموانئ والتخليص عبد الهادي الراجح وجه إلى رئيس الوزراء رسالة يشتكي فيها من الظلم الواقع عليه جراء مشاركته في اعتصام عمالي متواصل ومتكرر كانت نتيجته أن تحققت للعمال مطالبهم وكانت حصيلة الراجح النقل للعمل في مؤسسة التدريب المهني في معان.

وطالب من رئيس الوزراء مقابلته لشرح ما تعرض له, وتعهد بتقديم استقالته والتنازل عن حقوقه كافة إذا ثبت أنه ليس صاحب حق, مطالبا إنصافه.

وفي نص رسالة الراجح: لم أكن مخطئا عندما اختارني زملائي أن أكون المتحدث باسمهم في اعتصام مؤسسة الموانئ الذي جرى مطلع آب الماضي, لأجل المطالبة بحقوقنا الوظيفية البحت.

وأضاف: كان اعتصامنا شرعيا وقانونيا وكان هناك حوار مع المسؤولين على المستويات كافة في مجلس إدارة الموانئ  حتى تم التوصل إلى اتفاق جاء في البند السادس فيه (أن لا يعاقب أي موظف أو عامل في مؤسسة الموانئ على خلفية الاعتصام ويعود الجميع إلى عملهم).

وتفاجأ الراجح وفق نص الرسالة بوصل قرار بانتدابه لخارج مؤسسة الموانئ للعمل لدى مؤسسة التدريب المهني بعد خدمة دامت 21 عاما في مؤسسة الموانئ.


وبين أن القرار كان بموافقة رئيس المفوضية حينها ووزير العمل في ذلك الوقت, مشيرا أنه تم فعليا نقله للعمل في معان الأمر الذي رتبت عليه أضرار عدة.


وأوضح ان الأضرار تمثلت بخسارة مادية بلغت نصف راتبه البالغ (430) دينارا بحرمانه من كل العلاوات الخاصة بالمؤسسة, كما أن السفر يوميا لمدينة معان من العقبة بقطع مسافة (220كم) يوميا بتكلفة على حسابه الخاص لافتا إلى ترتب التزامات متعددة عليه من ضمنها إيجار بيت بقيمة (140) دينارا شهريا والتزام شهري لأحد البنوك بقيمة (150) دينارا بدل قرض.

وتساءل الراجح في رسالته عما سيعمله في مؤسسة التدريب المهني مكتفيا بالتساؤل من دون توضيح, لافتا أن الخدمة التي بقيت له لأجل الحصول على التقاعد المبكر أقل من ثلاثة أعوام.

العرب اليوم - آمال الضامن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع