أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مؤسسات حقوقية تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية في السجون بحق الفلسطينيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي يدعو للالتزام بفتوى عدم جواز الحج دون تصريح سي إن إن: تغييرات في قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي .. ورئيس جديد للاستخبارات جائزة جديدة لميسي مع إنتر ميامي أوروبيون لأجل القدس: 685 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نيسان زيادة ساعات التشغيل لتلفريك عجلون 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل

الفطام بالروث

19-06-2012 11:43 AM

طريقة فعّالة جدا لفطام الخراف والجداء عن الرضاعة ، وهي دهن ثدي (ديد) الماعز بروثها ، والهدف هو اثارة القرف.

لا يخفى على اي عاقل سواء كان متابعا للسياسه الاردنية او منفذا لقرارات الحكومة حجم الظلام الذي تعيشه البلاد ، والذي اتخذ صفة الشرعية من مجلس النواب ابتداء .

كنا متعطشون للديمقراطية والتعددية السياسية وتغنينا بها وأكثر من ذلك كنا نعتقد اننا نحسد عليها .
مجالس نيابية متلاحقة لا تختلف كثيرا عن بعضها ، السابق سيئ واللاحق أكثر سوءا، تشكيلات حكومية جديدة لا تبعث الامل في النفس ، ما أن تغادر حتى تكشف حجم الجرائم التي ارتكبتها في تزوير الانتخابات تارة وتعين بعض النواب بطريقة شرعية من قبل الاجهزة الامنية تارة أخرى ، ثم مقرر امن الدولة مدير مخابرات آخر الى السجن لارتكابة جرائم فساد في حق الوطن.

التجار يستخدمون المال الفاسد في شراء الذمم للنجاح ، والحكومة تستخدمة ايضا مع النواب ،(هبات ، جواز سفر احمر لاقيمة له ، راتب تقاعدي ، مياومات وسفر ، وربما عاهرات ايضا ).وكلهم اسوأ من بعض.

هذا وغيره الكثير يجعلنا نتسائل هل النظام السياسي الاردني جاد في العمل الديمقراطي ، ام انه يرتدي ثوبا ليختال به امام الرأي العام العالمي وهو في حقيقة الامر يفطمنا عنه بقرف النواب والحكومات حتى باتت كلمة (ديمقراطية كلمة بائدة حتى في الاعلام الرسمي وخطابات رؤوساء الوزارات والشعب ايضا .

من هو صاحب المصلحة في خّراب الوطن ؟!!!!
الوطن مصاب بالسرطان ونظام محقون بالميروفين والشعب ينتظر رحمة رب العالمين .
اشعر بالقرف من الرووووووووووووووث وليس فقط من احذية البغال والثيران .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع