أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح

أنواع الضمائر

19-06-2012 09:16 AM

غياب الضمير مشكلة يعانى منها الكثير ولا يعرف مداها الكثير ايضا ، مشكلة تعانى منها الشعوب و طوائف عديدة من البشر ؟

عندما تموت الضمائر يموت معها كل شئ تموت الأخلاق والقيم والمبادئ والمشاعر والأحاسيس تتجمد الدماء في العروق ويصبح العري يكسو صاحب الضمير الميت .

لكن لو سألنا أنفسنا هل أعطينا للضمير حقه

تكون الإجابة لا ولكن ليس عند الجميع ، ولو أردت ضرب الأمثلة لوجدتها كثيرة فأقرب مثال لغياب الضمير تجد فى مجتمعنا الأردني أمثلة لا حصر لها ومنها نجده ظاهر ومنها ما هو خفي وهو الأعظم يتراكم إلى أن يتفاقم لنجد أنفسنا مرة واحدة نتخبط كما لو أننا نائمون على كومة قش ..

كنا نتساءل دوما في زمن الوفاء والنقاء واللاأنا ماذا لو غاب الضمير وهل يغيب؟؟ كانت دواعي الاجابة إما الصمت أو النكران التعجبي الذي يستبعد وجوده ولكن للأسف في هذه الأيام كثرت الضمائر الغائبة والضمائر المنفصلة والمتصلة وقل ضمير المتكلم بل وزاد عليه ضمير المخاطب وأصبحنا نجيد هذا النوع فقط فالجميع يخطب ليتجاوز ضمائر المخاطب وليصبح ضمير المعارك الذي ما إن بدأنا به قتلنا كل ما هو جميل من حولنا فقد ماتت العلاقات وأصبح الضمير غائبا ومغيبا والدليل على ذلك ما نراه من انحدار وانحراف في المنظومة المجتمعية لندخل صراعا مع أنفسنا وهنا لن أطرح الأمثلة لأن واقع الحال ينبيء عن غياب حسن الحال وأكبر دليل على موت الضمير في وطني هو تزايد حالات الانتحار وتفاقم الفساد

هل هانت علينا أنفسنا لهذا الحد ؟

هل بتنا نغيب صوت الضمير متناسين بأن لكل منا مسؤوليته التي يجب أن تؤدى على أكمل وجه ؟

هل أصبحت وطنيتنا مجرد نداءات وشعارات نلوح بها على الطرقات ؟

ربما إذا بقيت الضمائر مغيبة ستختفي النفوس ونصبح مجرد هياكل أو دمى يعبث بها كل عابث

كفانا مجاملة ... الأوطان لا تجامل ...

نحن على مفترق الطريق لا نريد أن تأتينا الرياح والرماح فلنكن على قدر من الصحوة الفكرية والقيمية ولنحرص على ما نملكه ان كنا فعلا نملك وحتى لا نندم أو نعيب زماننا ونحن العيب فينا
أعلم بأنني لربما أزهقت قرائحكم ...

لكنني أرى أن الازدواجية أصبحت جزءا لا يتجزأ من شخصيتنا وأصبحنا على حسب أهوائنا نشكل ضمائرنا

حينما يموت فينا الضمير سيكون كل شئ مباح ولن تهون علينا أنفسنا ولن يكن لدينا رادع يحسنا على العودة فلماذا نقتل ضمائرنا و نسكنها قبورها

اين الضمير فى مجتمعاتنا اين الضمير فى علاقة العامل او الموظف مع رب عمله او رئيسه والعكس
اين الضمير فى علاقة الابناء و الاباء و العكس اين الضمير فى علاقة الصداقة كثير من الامثلة ماثلة أمام كل واحد منا فهل سيأتى يوم وتحيى ضمائرنا .ولنتذكر بأن الضمير هو صوت قوي يدفعنا إما لأن نعيش في النعمة وإما في نقمة

فلنكن رحماء بأنفسنا لنجد من يرحمنا وليرحمنا الله ويحمي وطنا وسائر الأوطان العربية الإسلامية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع