التحق صدام حسين بالثانوية الوطنية للدراسة,وفي تشرين الاول اكتوبر عام 1956 انظم الى الانتفاضة ضد الاسرة الملكية الموالية لبريطانيا انذاك,وفي عام 1957 انظم وهو في سن العشرين الى ما يعرف انذاك باسم (حزب البعث القومي العربي) وتسلم مسؤولية الجهاز الامني فيه لفترة وسط بغداد,وفي عام 1959 حاول صدام حسين اغتيال الرئيس العراقي ابان مرور موكبه في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية ما ادى الى اصابته برصاصة في ساقه فلجأ الى سورية ومنها الى القاهره التي كانت في ظل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وفي شهر شباط فبراير عام 1963,عاد الى العراق بعد تسلم (حزب البعث) مقاليد الحكم في البلاد اثر انقلاب عسكري بقيادة عبد السلام عارف,بعد تسعة اشهر من الانقلاب جرت تصفيات داخل الحزب ما بين الحرس القومي العربي وقوات عارف كان من بين نتائجها القبض على الشاب صدام حسين وايداعه السجن لينتخب فيه نائبا للامين العام للحزب المذكور,فيما بعد تمكن صدام حسين من الفرار من السجن ليعود بالثورة البيضاء في السابع عشر من تموز يوليو عام 1968 وتسلم الحزب مقاليد الحكم بدلا من الرئيس عبد الرحمن عارف شقيق عبد السلام عارف الذي اغتيل في عام 1966,حيث عُين الشاب صدام حسين وهو في سن الحادي والثلاثون نائبا للجمهورية العراقية عن الرئيس احمد حسن البكر عام 1968.

في عام 1973,تمكن صدام حسين من تاميم النفط العراقي من قبضة الشركات الغربية واستخدامه كسلاح دولي في حرب اكتوبر عام 1973,في عام 1979 تسلم صدام حسين رئاسة العراق بدلا من الرئيس البكر,ليعين عزت ابراهيم الدوري نائبا له الذي يتولى حاليا قيادة ما يعرف باسم "القيادة العليا للجهاد والتحرير" احد اكبر المجاميع المسلحة في العراق بعد الغزو الامريكي عام 2003.