أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مبروك لكم يا جيش الكرامة في ذكرى الكرامة ..

مبروك لكم يا جيش الكرامة في ذكرى الكرامة ..

20-03-2010 11:38 PM

بالرأس المرفوعة والجباه العالية لكل أردني وعربي شريف ينتابه الفرح والسرور بأي انتصار يتحقق لأمته، يستذكر الأردنيون والعرب الشرفاء بكبرياء وشموخ المنتصرين، محتفين مباركين لصناع النصر المبين ، لأصحاب الجباه السمر والشُمغ الحمر ، من اسود قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي الأردني الباسل بقيادة الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه ، صانعوا كرامة الأمة وعزتها ، بعد ان ثأر جيشنا في معركة الكرامة ، في ملحمة بطولية جديرة بالاحتفاء وبما يليق بمكانتها العالية ، كيف لا !! وهي الانتصار الأول على الجيش الذي لا يقهر كما يسمونه بني صهيون ، ذاك الجيش الذي تقهقر على أيدي أبطالنا حين دكت مدفعية الجيش الأردني وأسلحته الثقيلة الجيش الغازي ، ذلك الجيش الذي حظي بالدعم والرعاية والإمداد من قوى عظمى ظالمة ومنحازة لقوى البطش والظلم حيث قدموا بكل السخاء كل ما يمتلكون من قوة وجبروت من ترسانة أسلحتهم وعتادهم المتطور لهذا الجيش المعتدي .
ففي تلك الملحمة البطولية لمغاوير جيشنا العربي الأردني ، والتي شاءت إرادة الله عز وجل ان يتزاوج فيها الاسم مع المسمى حيث صُنعت الكرامة واستعيدت على ارض الكرامة ، في انتصار حققه الأبطال ، ممن امنوا بالله عز وجل رباَ وبالعروبة موطناَ وموئلاَ هؤلاء الرجال الأبطال جند الأردن الأشاوس الذين أبوا إلا ان يثاروا ويردون الصاع صاعين نيابة عن الأمة بأسرها على الرغم من القلة في العدد والعدة ليقولون للعالم بأسره ان إرادة الإنسان وقوته ليست بالعدة والعتاد لكنها بعدالة قضيته وبقوة إيمانه و لأن الحق وصاحبة اثنان ضد الباطل وحده وهي الأقوى من كل عتاد ومن كل سلاح مهما كان فتاكاَ
ففي مثل هذا اليوم الأغر ، الحادي والعشرين من شهر اذار لعام 1968 والذي يعتز فيه كل أردني وأردنية أب أو أخ أو أم وزوجة لأولئك الأبطال الذي سطروا بدمائهم الزكية ، وبأرواحهم الطاهرة ، أروع انتصار في اشرف ملاحم التاريخ الحديث بين أهل الحق وزنادقة الباطل حيث حقق أبناء قواتنا المسلحة البطلة نصراَ مؤزراَ حين اقسم هؤلاء الأبطال إلا أن يمرغوا أنوف الصهاينة الغادرين بالوحل وبأن يعفروا جباههم بالتراب على ارض الكرامة صابرين صادقين مخلصين النية مع الله ومع أمتهم لا غاية لهم ، غير مرضاة الخالق والذود عن ثرى الأردن الطاهر من أن تدنسه أقدام الغزاة والذين أوهمتهم قوة البارود بأن تصنع لهم رحلة استجمام كما أسموها يملأهم الغرور بعد أن احتسوا شراب الحقد على كل ما هو عربي ومسلم لكنهم لم يقلبوا التاريخ جيداَ بان في الأردن رجال لا يخشون الموت ولا يهابون المنايا ولا تخيفهم قعقعة الحديد حين يتعلق الأمر بتراب الأردن والذي يزنه الأردنيون بالدم فكان لهم أبطال جيشنا بالمرصاد حيث أشعلوها ناراَ تكوي جباههم النجسة وأدمغتهم المتعفنة فبُترت أياديهم التي حاولت ان تمتد لثرى الأردن وأخرج أبطالنا أحشاءهم بالسلاح الأبيض ساعة الالتحام حين التقى بهم اسود جيشنا وجهاَ لوجه على ارض الكرامة في درس لن ينسوه أبدا حين أجاد جندنا البواسل بكل ما أعطاهم الله من قوة وعزيمة وإيمان حيث رجموهم بحمم مدفعيتنا البطلة الحارقة اللهب لكل مارق غادر ولئيم يتطاول على ثرى الأردن العزيز والتي جعل له الأردنيون مهراَ غالياَ لا تطاوله كل كنوز الدنيا أنها الدماء التي تسيل في عروق كل واحد منا فالأردن عند الأردنيين هو الأعز وهو الأغلى فقامة الأردن وجبهته الغالية لكل ذرة تراب فوق أرضة الطهور هي خط من الدم القاني لا يمكن لأي غادر او مهووس او مخبول ان يلعب بهذا او يقترب من ذلك الخط فالأردن عرين اسود لا تسمح لمتطفل او تائهة او مغامر ان يقرب حياضها وعرينها فعندها فالأردنيون سيكونون اسود غاب لن يسلم من مخالبها ومن قبضتها لا جني ولا انسي ولا حتى شجر او حجر ولسوف يجعلون أعاليها أسافل تماماَ كما نسجوا النصر في معركة الكرامة حين لُقن الصهاينة وعلِموا ان الأردن نيران ونار يحترق بها كل مغامر وبأن الأردن محرقة لكل من يضمر لها السوء او الشر .
فهنيئاَ لقواتنا المسلحة انتصارها الذي صنعت وهنيئاَ لكل نشمي ونشمية أردنية ساندت بكل أشكال الدعم لهؤلاء الأبطال في معركتهم وانتصارهم المؤزر و لكل الأمهات الطاهرات الزوجات المخلصات ولكل الأبناء والبنات اللاتي وقفنا يزغردن لنشاما الجيش ، وجنة الفردوس للشهداء الأبطال الذين أروت دماؤهم الطاهرة ارض الكرامة وعطرت الجبال المحيطة بها حيث هجعت مدفعية جيشنا تقذف بحممها باسم الله وبالذود عن الوطن وثأراَ لدماء الأبرياء و الشهداء من أبناء الأمة الذين غدر بهم الصهاينة في حرب سبع وستين في حرب كانت الغلبة فيها للغادرين واحتلالهم لثرى فلسطين العزيزة على قلوبنا كما الأردن وذلك قبيل عام من ملحمة الكرامة حيث الانتصار المزلزل والذي أذهل العدو وجعله يجرجر أذيال الخيبة والخزي والهزيمة تاركاَ قتلاه وأسراه وسلاحه في ارض المعركة فكان نصراَ ولا أحلى وهو الأغلى والذي أعاد الهيبة والكرامة للجندي العربي من المحيط الى الخليج حمى الله الأردن وحفظ لنا جيشنا الباسل من كل سوء وجنبنا كل مكروه . انة نعم المولى وهو ناصر الحق ومزهق الباطل . عصام البطوش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع