أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل الشعب الأردني ملطشة أو حيط واطي أو منافق أو...

هل الشعب الأردني ملطشة أو حيط واطي أو منافق أو جبان

05-06-2012 02:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبدالعزيز الزطيمة - نعم هذا ما يحصل للشعب الأردني من قبل بعض المسؤولين الذين يبادرون الى شتم هذا الشعب، واستحقاره، وعدم مراعاة شعور المواطنين من قبل بعض المسؤولين الذين سرقوا المناصب، ومنهم من قايض على مبادئه، وسيرته الذاتية، لكي يحصل على المنصب. ومنهم من يتبدل بأقل من 24 ساعة من معارض، ومن مطالب لحقوق الناس، وحينما يحصل على المنصب يبيع نفسه، ويدوس على أخلاقه وكرامته، ويصبح من أشد المدافعين عن الفساد، والمحسوبية، والواسطة، والسبب لأن بعض من تولوا المناصب جاءوا بواسطة الفساد، والمحسوبية، والواسطة، لذلك تجد بعضهم من تطاول على الشعب. ويا للأسف رئيس السلطة التشريعية الذي يمثل الشعب هو أول من وصف الشعب الأردني بالدهماء، وهو يعلم علم اليقين بداخله أن الشعب الأردني ليس كذلك، ولكن سبحان مغير الأحوال يُغير ولا يتغير، وهذا عدا عن دعمه لبعض أفراد مجلس النواب الذين يقولون عن أنفسهم بلطجية، والسماح لهم بشتم زملاء لهم، وكذلك السماح بشتم رموز وطنية وقامات، أمثال أحمد عبيدات، وليث شبيلات، ولم يبقى انسان محترم ووطني إلا وتم شتمه، وجميع هذه التصرفات تحت رعاية وسمع وبصر رئيس السلطة التشريعية. أما من وصف الشعب الأردني بالحمير والزبالين، فأقول لك إذا كنت تعتبر نفسك أحد أفراد الشعب الأردني فنحن نقبل منك الاعتذار على ما صدر منك، وإذا كنت لا تعتبر نفسك أحد أفراد الشعب فإنني أقول لك نعم نحن كما وصفتنا، لأننا قبلنا، بك، وسكتنا عليك كل هذه الفترة. ولقد وصلت الامور الى موظف غير معروف بديوان الملك، ولا أحد يعرفه سوى من عينه، بأن يتهجم على الشعب، ويصفه بالحثالة، والرعاع. وهنا مربط الفرس يا أيها المعين الملعون أنت ومن نطق ولو بحرف واحد بالشتم على هذا الشعب المسكين، والمقهور والمحكوم على أمرة من قبل ولاة أمره، ألم تتعلم بأخلاق من تعمل لديه؟ والحقيقة المرة أننا نستحق أيها الرداحون أكثر من هذا، والسبب ليس لأننا بالصفات المشينة التي أطلقتوها علينا، بل لأننا أصبحنا شعب ملطشة لكل من هب ودب، ولكل من هو على غير خلق، وبالتالي الحيط الواطي كل الناس تدوسه. والقسم الكبير من الشعب يتمتع بدرجة عالية من النفاق والجبن معا، بحيث حينما يأتي مسؤول سواء كان كبير -وما كبير غير الله سبحانه- أو صغير، وأحيانا يكون بعض المسؤولين أصحاب مناصب عاليه، ورفيعة، ولكنهم صغار الى درجة الانحطاط بأخلاقهم، وبمعرفتهم بما حولهم، ولكن مع الأسف حينما يحضر أحدهم يقوم بعضنا بالنفاق، والمراءاة، والمديح لهذه الشخصية الهزيلة، وحينما يغادر المكان الجالس فيه ذلك المسؤول تبدأ الألسن بالهجوم عليه من قبل المدافعين عنه قبل قليل، فبالله عليكم أليس هذا نفاق، وجبن على رؤوس الأشهاد؟ وحين يتطوع أحد من الحاضرين بمواجهة أي مسؤول عن الأوضاع، وهموم الوطن بصفته شخصية عامة، وقبل ما يجيب ذلك المسؤول ترى من الحاضرين والقسم الأكبر منهم بالتصدي لمن سأل، وتحت ذرائع أولها نفاق، وآخرها جبن ونفاق، وحينما يتم النقاش بعد خروج المسؤول يُقال للذي حاول أخذ اجابة من المسؤول أنت بدديح، يعني متهور، وعلى الطرف الآخر من النفاق حينما يكون هناك مناسبة اجتماعية فلا يروق لنا إلا جلب أحد من كان سبب بدمار البلاد، والعباد، لكي يطلب العروس، أو يصلح بين طرفين، علما ان تلك الشخصية بحاجة من يصلحها، ومع هذا نحن الشعب مصرين على أن نبقى ملطشة، وحيط واطي، ومنافقين، وجبناء. وهذا كله من صنع أيدينا فلماذا نلوم ونعتب على من يشتمنا؟ نحن نستحق أكثر من هذا لطالما أننا بهذه الصفات، وقبلنا بالظيم، وسكتنا على بيع مقدراتنا و ثمرة تعب أجدادنا، وقبلنا مقابل ذلك الضحك علينا بالوعود الزائفة والكلام المنمق، ينطبق علينا المثل( قليل العقل برضى بالكلام، وقليل الفهم يرضى بالطعام)، ولطالما أن الشعب بأغلبه تعلم على الشحدة، والهبات، والمكرمات، واستغنى عن كرامته، ولطالما أن الشعب تعلم أن يسحج للي جاي ويشتم الي رايح. وهذا كله صنع بأيدينا نحن الشعب، وصناعة أردنية متميزة لا مثيل لها، لذلك سوف نبقى ملطشة، وحيط واطي، ومنافق، وجبان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع