أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام د. موسى برهومة قبل الغد وبعد الغد

د. موسى برهومة قبل الغد وبعد الغد

04-06-2012 09:38 AM

التعبير والتفكير والاختلاف في الرأي حرية يدافع عنها المناضل والمنظر في الحراك الشبابي والشعبي الدكتور موسى برهومة.



لان الدكتور برهومة يدافع عن الحريات ويناضل من اجل الرأي والرأي الآخر فليدعني أمارس حريتي وليسمح لي بان اعبر عن رأيي، وإذا كان يؤمن حقا بالرأي الآخر فلينشر هذا المقال في صحيفته الالكترونية (في المرصاد).

قضية معتقلي الطفيلة أججت حماس وصبر الدكتور برهومة!، ذلك الحماس الذي دفع ببرهومة لرفع سقف الهتافات وهتف بإسقاط النظام (إذا) الأردني بنظام!.

عن أي نظام تتحدث يا دكتور؟، وما الذي غيرك وجعلك تناهض النظام وتنحاز للحراك الشعبي!.
هل إقالتك من منصبك كرئيس تحرير لجريدة الغد دفعك للتصرف بوحشية تجاه النظام!، أم أن الصحافة الالكترونية ثورية بطبيعتها على عكس الصحافة الورقية؛ مما انعكس إيجابا في موقفك الشعبي منذ خروجك من الورق إلى الالكتروني.

إذا كان اندفاعك الثوري قد جاء من خلال ممارستك للصحافة الالكترونية، لن ننسى هجومك على الصحافة ذاتها أيام رئاستك لتحرير الغد الورقية، ولن ننسى أيضا موقفك من نقابة المعلمين في العام 2010 أي ما قبل المد الثوري الذي اجتاحك في العام 2011.

على كل حال أخطأت يا برهومة وخير الخاطئين التوابون، لكنك أخطأت ولم تعتذر!، وعليك أن تعتذر قبل أن تركب موجة الحراك وتصبح أستاذا فيه وتنظر على الجماهير، وترفع سقف الهتافات وتكتب عن حرية الرأي.

بما انك أصبحت ثوريا منحازا للفقراء والمسحوقين والضعفاء لماذا لم تكتب حرف واحد في صحيفتك الالكترونية (في المرصاد) عن الاعتصام الذي جرى تحت (شباك مكتبك) في جامعة فيلادلفيا بتاريخ 13/آذار/ 2012 أي بعد توبتك النصوحة وانضمامك للحراك الشعبي، أم أن طلاب فيلادلفيا ومطالبهم اقل شانا من مطالب الحراك الشعبي!.

لماذا لم تكتب عن هذا الاعتصام؟ ألا يحق لهؤلاء الطلبة الذين يعتبرونك قدوتهم أن يبدون آرائهم في الإصلاح ويعبروا عن مطالبهم؟.

إذا كنت لم تكتب عن اعتصام فيلادلفيا حفاظا على منصبك كمدير للعلاقات العامة فيها!، ما الذي سوف تفعله لو أصبحت وزيرا لشؤون الإعلام والاتصال؟ وكيف سوف تتصرف كإعلامي وصحفي يلتزم المهنية مع المطالب والحراك الشعبي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع