أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر. حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة. مدافع أرسنال يحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام. سيول في الأردن. جنود في جيش الاحتلال يرفضون الاستعداد لعملية عسكرية في رفح. الأردن يشارك باجتماع عربي أمريكي لبحث تطورات الأوضاع في غزة الخارجية الأميركية: بلينكن ورئيس الوزراء القطري يبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة نفوق 80 رأس من الأغنام إثر السيول في القنيطرة يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية
الصفحة الرئيسية أردنيات إضراب البريد .. حلّوها من شان الله!

إضراب البريد .. حلّوها من شان الله!

02-06-2012 02:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - البريد الأردني.. من أولى المؤسسات التي أنشئت في مملكتنا.. عمرها من عمر الوطن.. ففي عام 1921، قررت الحكومة إنشاء "دائرة البريد" لتربط مناطق الوطن و محافظاته ببعضها، و لتربط المملكة بالدول الأخرى..

البريد، أذننا التي نسمع بها صوت العالم، و فمنا الذي نحدّث به العالم بأخبارنا.. يشهد أزمة غير مسبوقة، مع إضراب عماله الذي بدأ منذ عدة أشهر.. و يعاني منذ ذلك الوقت من حالة من الشلل التام في مكاتبه الموزّعة في محافظات المملكة..

موظفو البريد لم يضربوا تقاعساً عن عملهم أو كسلاً عنه، بل أضربوا لأنهم لم يجدوا سبيلاً آخر للمطالبة بحقوق يرونها مشروعة..

أضربوا ليقولوا أن رواتبهم لم تعد تكفي لتأمين احتياجاتهم مع الإرتفاع المستمر للأسعار، أضربوا ليقولوا أمنونا و عائلاتنا صحياً فنحن لا نقوى على دفع تكاليف العلاج الباهظة في مستشفيات الوطن.. أضربوا ليطالبوا بتثبيت موظفي العقود كي لا يجدوا أنفسهم بلا وظيفة بين ليلة و ضحاها..

طالبوا و طالبوا.. و لم يقابلوا سوى بالـ"تطنيش"..

رفعوا أصواتهم.. طالبوا بتحويل شركتهم إلى مؤسسة حكومية ليضمنوا أماناً وظيفياً يقيهم شر الأيام المقبلة.. طالبوا بإقالة مديرهم العام الذي تسبب، بحسبهم، بخسارة الشركة و تراجع أوضاعها المالية و الإدارية.. طالبوا بالتخلص من الأقسام و المناصب الشكلية، التي لا تسمن و لا تغني من جوع، سوى أنها تمثل عالة على ميزانية الشركة..

و أيضاً، رغم ارتفاع الصوت، قوبلوا بالتطنيش..

البريد الأردني يصيح و يستغيث مشلولاً لا يقدر على تأمين الهدف الذي وجد لأجله.. و المسؤولون صمّت آذانهم عنه فلا هم يسمعون نداءاته و لا هم يشعرون بمعاناته..

و الحل.. بفرجها الله!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع