تطوير الأوطان …. أم تدميرها

تسعى الشعوب لبناء اوطانها وعلى مرّ الأزمان طامحةً في الحريةِ والعيش الكريم , ومقدمةً التضحيات من أجل بناء وطن قوي ومن جميع النواحي وفي كافة المجالات .

تتوارث الأجيال البناء التدريجي والتقدم وذات الشيء التضحيات وعلى قناعة صعود السلّم يكون على درجات وكذلك الوطن للجميع , تقدمّه وتطويره والوصول به الى المستوى المأمول بما يحقق طموحات وآمال ابناءه هي مسؤولية مشتركه بين الجميع . متجاوزين العواصف التي تهب عليه بل مستغلينها والتقوّي منها وبها لتكون بمثابةِ مصلٍ من أجل انطلاقةٍ جديده تزيده المنعهَ من عواصف جديده .هكذا بنيت وتُبنى الأوطان وتتقدم الشعوب وعبر التاريخ , اما الإنحناء لعاصفةٍ بل مساعدتها لتطيح بالوطن ومكتسباته او الجري وراء عاصفة للتغيير الفوري غير التدريجي وغير محدد المعالم والأهداف يؤدي وبالتأكيد الى فققدان بوصلة التوجه الحقيقي , والأخطر من ذلك عندما تكون العاصفة التي تهب على الوطن ليست بنسمات هواء الوطن الصادقة الأهداف , والتي حينها نكون نسعى الى تدمير اوطاننا بالجري وراء عواصف خارجيه او سرابٍ بانت معالمه بتجارب غيرنا .حفظ الله الوطن من العواصف الهوجاء ومنّ عليه بنسمات التقدم والبناء والعيش الكريم والأمن والأمان .