أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عام على استشهاد حمزة الخطيب .. و سوريا ما زالت...

عام على استشهاد حمزة الخطيب .. و سوريا ما زالت تقاتل من أجل الحرية

26-05-2012 01:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

14 شهرا على اندلاع الثورة السورية لكن شرارتها الاولى التي اشعلت أتون غضب السوريين جاءت بعد ان قتلت قوات الامن السوري الطفل حمزة الخطيب، الذي خرج من بلدته في درعا ليجلب القليل من الماء والزاد لأهالي مدينته المحاصرين فعاد جثة ممزقة.

حمزة طفل من مدينة درعا السورية، لم تمهله قوات الامن لان يستنشق هواء الحرية، ولم ينتظره الموت لكي يعيش ربيع بلاده الذي لم يحل بعد.

في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، تسلمت أسرة حمزة جثته ممزقة وقد ظهرت عليها علامات التعذيب والتمثيل، وثلاث رصاصات اخترقت جسده الغض، كان في الثالثة عشر من عمره، يحدوه الأمل بأن يكون يوما شرطيا يتباهى ببدلته العسكرية، لكنه أدرك مبكرا أن الحلم كان ورديا، فيما كانت الحقيقة ملطخة بدماء الآلاف ممن نادوا بالحرية.

كما هو البوعزيزي في تونس، وخالد سعيد في مصر، تحولت ذكرى حمزة الخطيب إلى رمز انتفضت من أجله درعا وباقي المدن السورية، واهتز العالم للطريقة التي قتل فيها ومثل بجثته، كما تأثرت شوارع وحارات سوريا.

كسرة خبز وما تيسر من الزاد حملها حمزة من بلدته الجيزة في محافظة درعا مع اخرين في التاسع والعشرين من أبريل العام الماضي، لسد جوع أهالي مدينته التي أنهكها الحصار من جيش النظام وقواته، فخرج ولم يعد سوى جثة بتوقيع من أيدي النظام.

رقد حمزة تحت التراب واستمرت دماء القتلى تسيل فوقه، فحمزة لم يكن أول الأطفال ولا آخرهم ممن يدفع فاتورة الحرية، فاتورة لم تدرس في مقاعد الدراسة، لكنها باتت ضمن منهج الموت الذي تعتمده قوات النظام.


العربية 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع