أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مابين الحلم والواقع

مابين الحلم والواقع

26-05-2012 09:41 AM

فقط مابين الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطور
اـنــــــــــــــــــــــــــــــــت يــــــــــــــــــــا هـــــــــــــــــــــــــذا
يا صاحب المعالي ,,,, يا كانز الدمقس واللآلي
يا حارس السهول والجبال ,,,,,يا سيد الرجال ,,,,,, يا بائع الاحلام ,,,, ومروج الاوهام ,,,,, ومنعما ومحكما ,,,,, ومبجلا ومكرما ,,,, ومقلدا بالاوسمه ,,,,, ومتخما بالأقنعه ,,,, يا من وصرت الدنجوان ,,,,ولبست عباءة البهلوان,,,,,وحملت الصولجان,,,,بأي شيء تفاخر ,,,,, واين هو الانتصار,,,,, واين هي النجاحات الكبار ,,,, واين هي الثمار ,,,,

اعتذار,,,,,
ترجل من مقامك لعلنا احترمناك اكثر ولعلنا بعدك زرعنا النهار
دع لنا الخيار ,,, تركب حصانك الذهبي وتتمرغ في فراشك الحريري وهناك من ابناء شعبك وفي بلدك من تركبه الهموم ,,,, و ينام على مسامير الديون ,,,,,
تركتنا للحيتان ,,,, فأثخنوا فينا الطعان ,,,,, فصرنا كالاسماك يفتك قوينا بالضعيف ,,,,, من اجل الرغيف ,,,, سرقوا منا كل شيء ,,,, حتى احلامنا ,,,, حتى اسماءنا ,,,, وان شئتَ سرقوا حتى ولائنا وانتمائنا ,,,,

تصدمك وجوه المارة بالشوارع، تدهشك ابتسامة صفراوية ترتسم على وجه من ينظر لأسعار أغراضه، ليسجل عليها (like) ويخرج؛ وكأننا في عالم الفيس بوك، إذ لا قدرة له على شرائها.
هذا واقع بائس معاش، فهل أسعار السلع مرتفعة أم دخل الفرد لا يكفي؟

وفي كلتا الحالتين فإن السؤال المطروح ما سبب تردي الحالة الاقتصادية في مجتمعنا؟ وما السبيل لتخطي هذه الحالة؟

فالمواطن بطبيعة الحال لا علاقة له في ذلك لأنه المعاني الأول من هذه المشكلة.
فهل السبب سياسة الحكومة؟ أم النواب البصيمه أين كان منهم فهم على سياسه واحده فقط إدوار المسرحيه تجعل من الإدوار التي يلعبونها يختلفون في المشاكسه فهي مسرحية مدرسة المشاغبين,.... وإذا كان هذا السبب فما هو الحل؟

- إن الحكومات ومجالس الهتيفة و ( البصيمة ) بجميع حقائبها هي المسؤولة عن وضع البلد، وعن نقله من واقعه السيئ إلى واقع يلبي طموحات الشعب ويحقق آمالهم، لكن الذي يحصل هو نقله إلى واقع أسو تتلاشى فيه أحلامهم.

- ولعل الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الواقع هو ليس تغيير هذه الحكومات،بل إلغاء تلك الحكومات نهائياًعلّها تأتي أيام أفضل بكثير مما نحن عليه من هذه الحكومات التي يصعب تعدادها، ونفكر بجدية ورؤية أفضل وأوضح نحن الشعب ، ولكن المؤسف في هذه الأيام تاتي حكومات ( حدث بلا حرج ) أن بعض الوجوه تتغير ( أنما الرؤية ) والأفكار فهي جامدة هرمة؛ أكل الدهر عليها وشرب
- أما القوانين فهي من حيث النص لا غبار عليها أما من حيث التطبيق:أيضاً حدث بلا حرج ( تطبق حسب الشخصية المراد تطبيقها عليه............؟) أي بمعنى آخر تفصل تفصيل حسب الشخصية
- وما يسجل من إنجازات لهذه الحكومات هي قولبة هذه القوانين لتتناسب مع رغباتها ومصالحها الشخصية.ضاربة بمصالحِ العامة عرض الحائط.

- فإذا عدنا إلى الحلول نجد أن التعددية السياسية هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، فالأحزاب المعارضة تسعى دائماً لأن تقدم الصورة المثالية للمواطن كي يدعمها ويضعها في صلب القرار، ولكن المفاجأة ما يحدث من اتفاقيات بين الأجهزة الأمنية وهذه الأحزاب المعارضة - أو التي يجب أن تكون معارضة - للواقع الأليم المعاش والتي يجب أن تحرص على تغييره والانتقال به إلى واقع يجعل المواطن من أولوياته.

- فالنتيجة هي أن السبب الأساسي التي تسعى له هذه الأحزاب هو الوصول إلى السلطة حتى ولو كان ذلك عن طريق التلاعب بالقوانين وتحويرها لتناسب أطماعهم، وآخرها قانون الانتخابات الذي كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير

- وبالنهاية فالمواطن هو الذي يدفع ضريبة سياسات خاطئة تتخبط ما بين حلم المواطن وواقعه المرير.

إرحــــــــــــــــلوا وإرحمـــــــــــــــــــونا وارحمــــــــــــــــــــــــــوا أنفســكم فيكفـــــينا أقــــــــــــــــزام القوم, أن يتحكموا بمصير هذا الشعب الذي وصل حد اللحد منكم .

أشــــرف ابراهيم الفاعوري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع