أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني

نفاق الموظفين

23-05-2012 01:31 PM

بالفعل اتفق مع من قال بأن أكثر ما يثير الصمت في وقتنا هذا.. «نفاق لبشر» و»المثالية الزايدة» التي يصطنعونها.. أتعرفون لماذا؟ لأننا في أحيان كثيرة ندرك تماماً بأن هذا أو ذاك لا يصلح للعمل وإن عمل فإن العيوب تركب عليه وتغطي إيجابياته المحدودة، ولكن هناك من يؤمن بهكذا بشر فيمنحه الثقة لكي يتلاعب كيفما يشاء من دون حسيب أو رقيب.. لماذا كل هذا النفاق ولماذا نصطنع المثالية في عملنا ونحن نعلم جيداً بأن من منحناه الثقة لا يستحقها وهي كبيرة عليه أو بالعامية «ما بستاهلها » .. لماذا لا نتدارك الخطأ ونقوم بتصحيحه كلما حانت لنا الفرصة.. لماذا نكابر على الخطأ ونحن مقتنعون تماماً بأن هؤلاء لا يصلحون للعمل في «بقالة» وليس في دائرة ما وبها الكثير من المعاملات اليومية؟؟! في مناسبات كثيرة يشمئز الإنسان من بعض الممارسات التي تمر عليه في حياته، ويعتقد في قرارة نفسه أنها «صدفة» ولكن كيف يا ترى سيكون شعور هذا الموظف إن علم بأن ما واجهه أو يمر عليه في حياته ليس بمجرد صدفة عابرة.. بل هو واقع عليه أن يتقبله شاء أم أبى؟! في حياتي لم أتصنع «المشاعر» لكي أبرهن من أكون.. ولكن هناك من يحاول أن يقرب «القرص» منه لكي يتلذذ به قبل أن يمرره ويحقق الاستفادة الشخصية على المصلحة العامة.. ومثل هذا البشر «المستحقر» لا يستحق أن يكون من بيننا لأنه عالة علينا ولن تتوقف هذه الشاكلة عند حد معين ما دامت منحت الثقة التي لا تستحقها. في مجتمعنا الحالي تجد عندما يُمدح شخص فالجميع يصمت.. وعندما تذم شخص فالكل يشارك معك.. كيف لنا أن نتقدم إن كانت لدينا هكذا عقليات، فنحن ننتقد من هم يستحقون النقد وخاصة من ذكرتهم لأنني أكره نفاق الموظفين للفئة التي تتلاعب بالمصالح العامة وقد أجد من يشاركني ليس من مبدأ ما، بل لكي يعرف من هو المقصود لا أكثر وهنا طامتنا الكبرى عندما نغفل عن الأساس ونهتم بالمظهر الخارجي. خارج النص: - محد يبقى على حاله.. محد يبقى مثل ما كان.. .. خيبه ورى خيبه.. يا إنك تكتسب انسان.. او انك تنصدم بإنسان.. يا انك من كثر ما تعطي تلاقي عكس هالطيبة.. اكذب مشاعرهم.. بصورة تظهر الاحسان.. وهم ياما ورى ظهرك.. حكوا في منطق الغيبة!! وافهم يا فهيم. -





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع