انا رجل ابلغ من العمر 43 عاما مطلق من سنتين. مشكلتي انني اعيش حياه ماساويه بعد الطلاق فقد كانت لدي زوجه يحسدني عليها كل من رأها وعرفها فهي اضافه الى جمال شكلها الاخاذ,متعلمه ومثقفه ومتدينه وحنونه يعني تجمع بين الجمالين الداخلي والخارجي تزوجتها وهي طالبه جامعيه واحبتني بجنون.

لم اكن اعاني اي مشكله من ناحيتها فقد كانت تشقى لتسعدني وتكد لتساعدني وانجبت لي طفلين متل الورود قامت على خدمتهم وخدمتي بكل طاقتها ولكن المشكله كانت في انا حيث اكتشفت بعد 3 سنوات زواج اول علاقه لي مع احداهن وصفحت عني و تجاوزت خيانتي لها وقد وعدتها وقتها ان لا اكرر ذلك ثم بعد فتره اخرى اكتشفت تاني علاقه لي وقد اقسمت وقتها بالله انه اذا كررت ذلك فسترحل وتكون نهايه زواجنا ولكني في ذلك الوقت لم يكن لدي اي احتمال انها ممكن ان تتركني فهي تحبني وتتفانى في خدمتي وخدمه اولادي كما انها لم تخبر احدا بما حدث حفاظا على بيتنا لذا كنت مستهترا بتهديدها ولم اضعه في الحسبان ابدا!!

وفي المره الثالثه عندما اكتشفت علاقتي خرجت من البيت الى غير رجعه ورفعت قضيه خلع لننفصل بهدوء !!والله يا اخوان لم افق على نفسي الا وانا بين يدي القاضي ارجوه وابكي وانزل لاقبل قدمه لكي لا يفرق بيننا فانا احبها بجنون وهي كنز لايمكن ان اعوضه لقد عملت لها المستحيل لتعود لي ولتضيء بيتها فقد عرضت عليها ان تكون العصمه بيدها وتطلب المهر الذي تريده وتضع الشرط الذي تتمناه لكنها رفضت حتى ان تراني وقالت لكل من حاول الاصلاح انها كرهتني بنفس الدرجه التي احبتني فيها ولا تستطيع النظر بوجهي!!

انا اعرف بانها تعيش مع اولادي حياه هانئه عند اهلها فهي من افضل العائلات علما وسمعه ومالا ولم تمنعني يوما من رؤيه اطفالي ولكن انا من يعيش في الجحيم والاسى فقد تركتني للندم والاضطراب والله يا اخوان لا استطيع ان ادخل بيتي او انام فيه منذ سنتين فانا ارى خيالها في كل ركن فيه واشم عطرها في كل غرفه واسمع صوتها الهاديء في ارجائه لقد فقدتها وفقدت نفسي.يقولون لي تزوج علك تنساها ولكني ما عدت ارى جميله بجمالها المميز او من تضاهيها عقلا وهدوءا وصبرا فقد صبرت على حماقاتي وكذبي وخيانتي و بكت وتوسلت لي كتيرا لنحافظ على بيتنا ولكني كنت طائشا غبيا احمق نسف امنه واستقراره بيده!!!.

سمعت مؤخرا بانه تقدم لخطبتها رجل اعمال مقتدر واخاف ان تتزوجه!! وتتركني لحسرتي وانتحاري !! فوالله الموت ارحم علي من ان تكون لرجل غيري لقد اصبح العالم كله بكفه وهي بكفه اخرى حاولت ان اوصل لها دموعي وتوسلاتي لكنها ما عادت تصدقني وماتت الثقه بيننا حسب قولها ومحت سطوري من صفحاتها واوصدت ابواب التوبه في وجهي وانا لا الومها ابدا وتكلمت مع ابوها واخوتها لكي لا يزوجوها لاني سانتظرها لاخر العمر فتركوا القرار لها لانهم قد اخذوا موقف مني على ما عرفوه!! لا طعم للحياه بدونها ولا امل لي بالراحه الا برؤيتها ..