زاد الاردن الاخباري -
حذرت جماعة أطلقت على نفسها اسم “جماعة التوحيد والجهاد في أرض الرباط” الحكومة الأردنية من تسليم عراقيين معتقلين في السجون الأردنية للحكومة العراقية ومنهم زياد الكربولي وساجدة الريشاوي ، وقالت أنه سيكون لها رأي آخر في قضية “أبو قتادة” المعروف باسم “أبي عمر” .
وهددت الجماعة في بيان لها صدر اليوم الإثنين ووصل إلى موقع “سرايا” الإخباري المحلي نسخة عنه ولم يتسن من التأكد من صحته أنه ” في حال تسليمهم فإنها ستقوم بضرب أهداف في المملكة كانت قد حددتها مسبقا “، لافتة إلى أنه “سيكون لها موقف ورأي آخر في قضية “أبو قتادة” المعتقل في بريطانيا والذي تعتزم تسليمه للأردن”.
و” أبو قتادة ” هوعمر محمود عثمان (مواليد 1960 في بيت لحم التابعة للضفة الغربية) أو كما يكني نفسه “أبو عمر” أو “أبو قتادة الفلسطيني”وهو إسلامي أردني من أصل فلسطيني متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان حول العالم كما ضم اسمه ضمن القرار الدولي رقم 1267 الصادر من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي صدر في عام 1999 والذي يختص بالأفراد والمؤسسات التي ترتبط بحركة القاعدة أو حركة طالبان
وقال بيان ” جماعة التوحيد والجهاد في أرض الرباط ” ، “نحن نحذر هنا الحكومة الأردنية وكلنا صدق وعزم وتوكل على الله تعالى أننا عصبة قد تبايعنا على الموت في سبيل الله تعالى ، وحددنا أهدافنا في عرض البلاد وطولها فهي كثيرة ولله الحمد والمنة ، ولن نأبه بالحياة أأقبلت أم أدبرت ، فغايتنا أن يرضى الله جلّ وعلا وتكون كلمته هي العليا “.
وأضاف البيان “سنضربكم ضربات بإذن الله تصم آذانكم وتعمي عيونكم وتذهل أجهزتكم الأمنية ونجعلكم تهيمون على وجوهكم لا تدرون أين تذهبون ولا إلى أي وجهه ستولون الدبر، مما يستدعيكم لشن حملة أمنية نستدرجكم لها ، لفتح جبهة الأردن جبهة الرباط والنزال لزعزعة أمنكم الموهوم البائس واقتصادكم الهش”.
واستطرد البيان ” أما بالنسبة للمجاهد البطل العالم الصابر “أبي قتادة” فلنا معكم وقفة أخرى حتى يحكم الله بيننا وبينكم”.
يذكر أن القضاء الأردني أدان زياد الكربولي بتهم “القيام بأعمال أرهابية افضت الى موت انسان أردني في العراق وقد إعتقلته الأجهزة الأمنية الأردنية في الخارج “.فيما حكم على ساجدة الريشاوي بالإعدام بسبب دورها في تفجيرات الفنادق الارهابية في العاصمة الأردنية في 9 نوفمبر / تشرين ثاني عام 2005 .
واستهدفت التفجيرات ثلاث فنادق في وسط العاصمة الأردنية عمان، واسفرت عن مقتل 57 شخصا وإصابة 115 جريحا .
UPI