زاد الاردن الاخباري -
أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، أن العنف المستمر في سورية يهدد بزعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة، وتحديدا المجاورة منها لسورية، التي تستضيف لاجئين سوريين، ومنها الأردن.
وبين فيلتمان، في شهادته حول "الأولويات الأميركية في الشرق الأوسط والميزانية المطلوبة للسنة المالية 2013"، الأربعاء الماضي، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أن الأردن الذي يواجه في الأصل تحديات اقتصادية كبيرة، يرزح تحت ضغط إضافي، نتيجة لتكاليف إيواء اللاجئين السوريين.
وكشف أن "الحكومة الأردنية طلبت مساعدات اقتصادية إضافية من المجتمع الدولي لتغطية العجز الناتج عن عدم استقرار المنطقة مؤخرا".
وبين أنه شارك الأردنيين، في ندائهم لحكومتهم لإجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية، موضحا أن أميركا "تنظر بعين التشجيع" لما لمسته من تقدم بهذا الخصوص.
واعتبر أنه، ومن هذا المنطلق، فإن "القمع والعنف المروعين اللذين شاهدناهما في سورية، لا يهددان فقط السوريين، بل يهددان بإعاقة التقدم في دول أخرى".
وأكد أنه من أجل التخفيف من هذا الخطر على الأردن، فإن حكومته تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية، لمساعدتها في تحديد أولويات احتياجاتها، وحصر مصادر محتملة للمساعدات الثنائية، ومتعددة الأطراف.
الغد