أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نحن من يدفع الثّمن .. ولكنهم سيخرجون من...

نحن من يدفع الثّمن .. ولكنهم سيخرجون من جحورهم عراة !!

16-03-2010 09:16 PM

** عندما يتحوّل (القدّيسون) إلى آثمين ... وعندما يصح (العاشقون) عصبة من الأشرار ... من ذا الّذي سيعلّمنا فيما بعد (دروسا) لن ننساها ... ومن ذا الذي (سيتهجّد) في جوف الليل و(الجوع) غيرنا ... من سيضمّد أخطاءهم وخطاياهم غير خبزنا وصبرنا ... لقد باعوا لنا (كلاما ) وعناوين ... واشتروا فينا ضلالا ونفاقا ... كنّا لا نرى فيهم سوى وجوههم (تتجمّل) وتتلوّن ... وكنّا لا نسمع منهم سوى (أصواتهم ) تتعالى وترتجف لها أو منها ( طبولنا ) وصدورنا ... كنّا نحفظ ( أسماءهم ) وألقابهم وحتى ألوان ربطات ( أعناقهم ) ... ولكننا لم نكن نرى تلك ( الأقنعة ) التي كانت تخفي وجوههم ... ولم نكن نسمع ( صهيلهم ) في جنح الّليل ... ولم نكن نحفظ أرقام حساباتهم هنا و( هناك ) أو أسماء صبيتهم ووكلائهم أو صعاليكهم ... كانوا قدّيسين يرتدون أثواب الفضيلة على خشبات مسارحهم بينما كانوا في ( كواليسها ) فاسدين مفسدين ... كانوا ( يتبجّحون ) بأنّهم هم وحدهم ( المتيّمون ) بهذا الوطن فيما كانوا ينهبونه ويغوصون في أرزاقنا وخبزنا .

لم يعد الواحد فينا قادرا على أن ( يتحمّل ) الفاجعة مرّة أو مرّتين , ولن يرضى أن ( يظلّ ) الواحد منّا تحت رحمة الإنتظار والإحتضار ... ولن ( يروق ) له أن يردّد قصيدة (عشق ) نظّمها فاسد أو منافق , ولن يطفىء ( فانوسه ) ليمارس طقوسا ( مظلمة ) , ويكون فيها ( شاهدا ) أعمى أو شيطانا أخرس ... ولن يقبل أن يكون عرضة ( للبيع ) في رأيه أو صوته أو علمه أو قلمه .

وحينما تتباعد المسافات بين حالة من النوم العميق أو ( السذاجة ) وبين الإحساس ( بالألم ) فإنّ التصفيق في الهواء الطلق لا يسكت أمعاء تتلوّى ولا تغمض أجفانا لا تنام , ولن يكون ( السّكوت ) شهادة حق , ولن تغري ( الأوهام ) وبريق الشّعارات ( معسورا ) يتقلّب , ولن تخفي أثواب القدّيسين عورات الفاسدين , ولن يكون العشق للوطن حكاية أو كلمة ( يتغنّى ) بها ثعلب .

ورغم أنّ ( بعض ) الوجوه قد أصبحت ( مكشوفة ) إلاّ أنّ ثمّة من يحاول أن ( يخفي ) نفسه خلف أخطاء الآخرين ويسلك ( دهاليز ) متعرّجة توفّر له ( صيدا ) ثمينا من جديد أو تكون له ( مهربا ) وطوق نجاة , ولكن لن يلدغ المؤمن من جحر مرّتين , ولن يستمرّ الواحد فيهم أن يخدع كل الناس كل الوقت .

ترى هل جاء ( الوقت ) الذي تنبش فيه جحورهم , ويخرجون منها ( عراة ) لا تسترهم ثيابهم وأقنعتهم وشعاراتهم ... ونتخلّص فيه من مسرحياتهم وشرورهم ؟؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع