أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غضب في اسرائيل بالتزامن مع وصول وليام بيرنز الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح ارتفاع ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 95 رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير العماني لدى المملكة واشنطن : إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى روسيا : القوات الفرنسية ستصبح هدفا عسكريا إذا تواجدت في أوكرانيا الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى "عتبة حرجة جديدة" تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين العثور على مقبرة جماعية ثالثة بمجمع الشفاء مؤسسة الإقراض الزراعي تقر مجموعة إجراءات لتحفيز الاستثمارات في القطاع العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة "حماية الصحفيين" يُعرب أن أمله بمعالجة ملف قناة اليرموك تعيين أردنية كأول عربية تشغل منصب منسق معتمد لمنظمة التحالف الدولي انطلاق بطولة الأردن المفتوحة للجولف في العقبة غدا إصابة 3361 جنديا إسرائيليا منذ بدء حرب غزة لجنة الدائرة الانتخابية العامة تؤدي القسم القانوني سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الاحتلال يرد على تعليق أمريكا شحنة أسلحة البطالة والفقر أهم المحفزات لـ "عمالة الأطفال" .. ومطالب بإجراءات "زجرية"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طباشيرهم و ذقونهم ليست نيران يا بدران!!!

طباشيرهم و ذقونهم ليست نيران يا بدران!!!

16-03-2010 08:57 PM

نقف صاغرين لمعلمينا القدامى الذين عشقتهم طباشيرهم كما نحن عشقناهم فنتذكر وقفة الطالب أمام المعلم و التي تذكرنا بالعصفور الذي ينحني لصغاره العطشى والتي ترتسم على وجوههم بسمات البذل والعطاء من أجل البقاء والتقدم في جميع مناحي الحياة.
نعشق طباشير الاستاذ المكافح الذي يصحو مع شعاع الشمس ويتجول بشموخ وفخر بين طلبته في الطابور الصباحي الذي كان يمتاز بالرقي والذي يمثل الحضارة في الترتيب والتبجيل .كنّا نستمتع على انغام الاذاعة المدرسية الهادفة ونتغزّل باساتذتنا الابطال الذين علمونا حروفا لن تنسى ونقشوا على مقاعد صفوفنا كل معاني التضحية والاخلاص .فلن أنسى استاذي الفاضل الذي زارني في المستشفى وكتب على الجبيرة التي تلتف بها قدمي (كلنا نحن و زملاؤك الطلبة نتمنى لك الشفاء العاجل وقام بالتوقيع عليها )فضرب بذلك كل معاني الحب والوفاء بين الطالب والمعلم.
لقد كنّا نرتجف يا أستاذي عندما نسمع بأنك قدمت من الشارع الذي أسكن به فلم يهنأ لي النوم الّا في اليوم التالي وعيوني ترفرف في سماء مدرستي لعلك لا تتذكر بأنك قد رأيتني في ذلك اليوم .
أستاذي الفاضل .. لم أعشق يوما رائحة الطباشير ولا غبار يوم النشاط المدرسي إلا لأنك انت الذي أحببتني به فلن أنسى هذا الفضل يا أستاذي.

أساتذتي الافاضل يا اصحاب الذقون الملتهبة ...نكّن لكم كل الاحترام والتقدير راجين من الله التوفيق والمضي كما كنتم أنتم قد علمتمونا و أن تبقى ساحاتنا المدرسية ساحات تشهد لها إنجازاتكم و أن يبقى علمنا الاردني خفاقا يرفرف في سماء مدارسنا مع إحترامي لأناملكم التي تعشق رائحة الطباشير ولها منّا كل التحايا....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع