أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أرض بلا وطن ووطن بلا أرض .. ! بمناسبة ذكرى...

أرض بلا وطن ووطن بلا أرض .. ! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة

09-05-2012 09:52 AM

أرض بلا وطن ووطن بلا أرض ...! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة
كتب تمراز يقول : حينما يدور الحديث عن المفاوضات والتي طالما افتقدناها , حيث ينبع بالبداهة الافتراض بأنها ستنقل الوضع الراهن إلى وضع جديد مختلف نوعيا عما هو قائم ألان , وأن عناصر من هذا الوضع الجديد سيكون متضمنة حقوق شعبنا العربي الفلسطيني , وبما يمكن تحديد معالم الوضع حينها والاتجاه الذي تسير فيه عملية السلام .

والأمر ببساطة لا يختلف عن الانتقال من مكان إلى مكان أخر , والذي على سبيل المثال يريد أن يسافر من القدس إلى محافظة نابلس فعلا لا ينتقل إلى الخليل بل يتجه إلى الشمال ..!؟ , لكن المعروض حاليا في أخر مقولة ذكرت على لسان الطرف الإسرائيلي المفاوض , هو الانتقال إلى الخليل أو بئر السبع , وبعدها يمكن التفاوض حول , إذا كان مناسبا السفر إلى نابلس أو البقاء في الخليل أو الذهاب إلى قعر " جهنم " ...؟

نظرية ليست بجديدة يستخدمها الجانب الإسرائيلي ومفادها هو الانتقال من حالة الاحتلال المفروض إلى حالة الاحتلال المقبول بأقل الإضرار !! طبعا بغض النظر عن الصيغ التي يتمخض تحتها ذلك الهدف وهو نزعة حكومة " بن يا مين نتن يا هو " للاحتفاظ بكل الأرض المحتلة واقتسام استخدام الأراضي المحتلة مع الاحتفاظ بالسيطرة السياسية والعسكرية عليها .

ومع الحاجة إلى التأكيد على الرفض المطلق من الجانب الفلسطيني لأي مقترح باقتسام واستخدام الأراضي في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة , حيث ينبغي التنبيه إلى الفارق الشاسع بين استخدام تلك الأراضي والسلطة الوطنية موجودة فعليا عليها , ومهما كانت المساحة المخصصة للشعب الفلسطيني والتي أتفق عليها خلال الجولات السابقة من المفاوضات فان ذلك لا يجوز أعتبارة , بحال من الأحوال , تقدما نحو الانسحاب الإسرائيلي الشامل من هذه الأراضي , بل تكريسا للسيطرة السياسية والعسكرية الإسرائيلية عليها .

وللأسف الشديد يبدو الاقتراح الإسرائيلي شديد السخرية باقتسام استخدام الأراضي في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة غير واضح تماما لبعض الأوساط العربية والدولية , ويظن أن هذا البعض أن الاقتراح في حالة قبوله وتطبيقه , سيكون بمثابة انسحاب جزئي يمكن استكماله في المرحلة النهائية والأمر المثير للدهشة أن تجد البعض يرى في عرض تقسيم استخدام الأراضي الفلسطينية بادرة ايجابية مع أنها في حقيقة الأمر خطوة تراجعية مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 242 وخروجا فظا على الأساس الذي تقوم علية عملية السلام .

ألان وبعض مضي ما يقارب ال20 عاما وبمثل هذه العروض كيف يمكن تصور أن الحكومة الإسرائيلية تفاوض حول مرحلة نهائية انتقالية ؟ وإذا كانت كذلك فهي في أنجاة تكريس الاحتلال في المرحلة النهائية بموافقة عالمية تحت أسم الحكم الذاتي لسلطة الشعب العربي الفلسطيني أو أي اسم يرضى المزاج العام ولكنة ينتهك بفظاظة الحقوق الوطنية الفلسطينية وينكر لها بل ويسدل عليها ستار النسيان .

في النهاية : إن عروضا كهذه ليست مقبولة للتفاوض من الجانب الفلسطيني حاليا ونسف الأساس الذي يفترض أن تقوم علية المفاوضات , ومن هنا لا ينبغي التعاطي معها , باسم تطويرها أو تحسينها , لان كل ذلك يصبح في مصلحة الطرف الإسرائيلي ولا يؤدي إلا إلى الإبقاء على السيطرة السياسية الإسرائيلية وكذلك العسكرية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 67 ولكن بموافقة عالمية ....!!؟
من هنا يقتضي الأمر التفاوض مع دعاة المؤتمر ومطالبة إسرائيل بالالتزام بمرجعية السلام وهي قرار 242 و338 ..انتهى .

سلامتكم ,,,
فلسطين الأصل أسدود





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع