أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لماذا لا يكون السلام بيننا وبين الطرف...

لماذا لا يكون السلام بيننا وبين الطرف الإسرائيلي تنفيذ قرار 242 .. ؟!

01-05-2012 11:34 PM

كتب تمراز يقول : إن ما تناقلته وكالات الأنباء في الآونة الأخيرة عن فكرة العودة إلى مفاوضات السلام المتوقعة منذ سنين , حيث يبدو الأمر وكأنة لعبة في حل الأحاجي والألغاز ؟ باستثناء الأمر الثابت حتى ألان وهو أن الجانب الفلسطيني مازال متمسك بموضوع عاصمة دولة فلسطين المستقلة مدينة القدس وان الشريك الكامل وإسرائيل تعملان على شطب هذا الأمر من كل المباحثات القادمة إن لم يكن بالتزامن فليكن بالقوة تحت الأمر الواقع حيث ينصب الاتهام للجانب الفلسطيني على أنه معطل لعملية السلام ويريد تغيير صيغة اتفاق مزعوم بتأجيل موضوع القدس حتى بدء ما يسمى مرحلة المباحثات النهائية ...

وبالمقابل وفي كل مرة يصرح " بن يامين نتن ياهو " أن القدس سواء الشرقية أو الغربية ستظل تحت السيادة الإسرائيلية وعاصمة أبدية لدوله إسرائيل , حيث اتخذ على الأرض فورا إجراءات غير مسبوقة ومتسرعة إلى تحويل نواياه إلى وقائع بالاستيطان والإغلاق نهائيا على هذا الموضوع أو حتى التفكير فيه .

والحقيقة إن الطرف الأضعف في هذه اللعبة , لا يملك ترف الانتظار ولا يستطيع أن يعتمد على " الغموض البناء " فيما يتعلق بمصيره , حيث يكون مصيره معلقا في الهواء ومرهونا بحسن نية الطرف الأخر , وبنزاهة راعي العملية السلمية بين الطرفين أو ما صار يعرف بعد مرور 20 عاما على اتفاقية السلام باسم " الشريك الكامل " ؟!

لقد أعتمد الأمريكيون حتى في تأكيداتهم وفي دورهم الوساطة على ما يسمى " بالغموض البناء ؟! " يعني ودائما في مصلحة الطرف الأقوى في العملية التفاوضية والطرف الأقوى معروف وواضح جدا لدى الجميع , وكانت مسدودة مشروع مشترك قدمه الجانب الأمريكي بعد خطاب " بن يا مين نتن يا هو " تعبيرا واضحا من الرئيس الأمريكي " أوباما " عن مدى التطابق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي وعن مدى الابتعاد عن قرارات الشرعية الدولية .

هذا الموقف يجب أن يكون ناقوس خطر للمفاوض الفلسطيني قبل التفكير بالرجوع إلى أي عملية تفاوضية مستقبلية بحيث يدفعه الإصرار على أن تكون العودة للمفاوضات مرحلة واحده تتضمن الانتقال التدريبي إلى السيادة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أي تنفيذ قرار مجلس الأمن 246 .

النهاية : هي كافية بعد هذه السنين , تثبت أن الاعتماد على مثل هذه التأكيدات ليس سوى وهم كبير في ظل الخلل الواضح في راعية المفاوضات وحتى في مرجعيتها , واقترح التقديم ألمبكر للفلسطيني في بعض المجالات هو بمثابة استعادة لما كان قد طرح عليهم عن تأسيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في مطلع الثمانيات , وكأننا يا قيس لا رحنا ولا جينا ...!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع