أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي 46.8 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم عدد سكان الأردن يتضاعف بأكثر من 6 ملايين بآخر عقدين إندونيسيا: مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التشريع والرأي: لا يجوز ترشح الحزبيين المنتسبين بعد 9 آذار 2024 على القوائم الحزبية %121 ارتفاع طلبات رخص الكهرباء والطاقة المتجددة حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية أكسيوس: نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن وقف بيع الأسلحة لإسرائيل أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في3 أشهر آليات إسرائيلية تقصف حي الزيتون أونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء هل يستطيع الحاصل على تقاعد سحب اشتراكاته من الضمان؟ الأردن .. شك في سلوك زوجته فقتلها خنقا وطعنا ثم غسل يديه في الحمام وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه خلال نيسان الكشف عن خطة نتانياهو لـ غزة 2035 تراجع زوار وادي رم 71% خلال 4 أشهر متحدثة الخارجية الأميركية المستقيلة: معايير واشنطن مزدوجة اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة الأسبوع الحالي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومة اولا .. والشعب في حريقة .. !!

الحكومة اولا .. والشعب في حريقة .. !!

24-04-2012 11:15 AM

إن صفاء النية أبرز مؤشرات دعم الحرية في المجتمع، فقوانين البلد ترتبط عكسياً من حيث صرامتها ورخائها مع نوايا سكانها الإيجابية والسلبية؛ فنحن مَنْ نكبل مجتمعنا بقيود الخوف من التعدي على الآخرين؛ فتجد المنع مقدَّم على المباح سدًّا للذريعة في قوانين الحياة. تأمل في الجامعات ومحلات الكوفي شوب , والملات التجارية والتي اصبحت مرتعا للهمل والشبيحة...

عشرات الجدران تُبنى خوفاً من حثالة المجتمع واللصوص والمجرمين وفاقدي الذوق العام، ثم نلوم أنفسنا، ونحقد على مجتمعنا، ونكره حياتنا؛ لأننا لسنا قادرين على التأقلم مع إفرازات سلوكياتنا.

لم نتأمل يوماً أن صلاح المجتمع جزءٌ من صلاحنا، وأن رقيَّه أصلاً بسببنا، دائماً نشير بأصابع الاتهام إلى مَنْ حولنا، ولا نعلِّق أبداً أخطاء المجتمع على شماعاتنا، نحب أنفسنا أكثر من مجتمعنا، ونعشق أنانيتنا ولو كانت على حساب وطننا؛ فنردد دائماً حين الخسارة "عليّ وعلى أعدائي"؛ لنجسد واقع "أنا أولاً، وغيري في حريقة"!!..

دائماً أردّد قصة الأعرابي الشهم الكريم في صحرائه القاحلة على فرسه الأصيلة، عندما وجد تائهاً عطشان في طريقه فسقاه ودعاه ليقلّه حيث يشاء، فاستحى بكرمه ونزل من فرسه؛ ليصعد ضيفه، وبكل حقارة نكز الفرس وهرب بها، فبدأ الفارس الأعرابي بالصياح قائلاً: "يا هذا اسمعني! لا تخبر أحداً بما فعلتُ رجاءً"، فرد عليه اللص: "أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟!"، فرد عليه الفارس: "لا.. ولكني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس".

همسة من الواقع..

"أسعد كثيراً لنجاحات غيري!! فقمم التفوق تتسع للكثير.. فلا ترهق عقلك في عثرات الفاشلين لتصعد..".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع