أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: التقية...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: التقية الإيرانية وحرب اليهود المقدسة

22-04-2012 01:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تكتف إيران باحتلال جزر أبو موسى وجزر طنب الكبرى والصغرى الإماراتية عام 1971، بل بقيت خلال كل تلك السنوات تستعرض عضلاتها كدولة قوية أمام دولة الإمارات المحبة والتواقة للأمن والسلام.

هذا التحدي الإيراني الصارخ، هو تحد لكل العرب والمسلمين، الذين لم يأخذوا من إيران غير المصائب، منذ عقود النفط طويلة المدى، التي بدأت تزود بها العدو المحتل عام 1948 ومرورا بإشغال العراق بحرب حدودية لتسهيل مهمة إسرائيل لضرب المفاعل العراقي عام 1981، وحتى هذه اللحظة، بتقديم دعم منقطع النظير لآلة القتل والقمع "الشيعية" في سورية، عدا عن محاولات إيران التي لا تعد ولا تحصى لضرب قواعد السنة في العراق والسعودية والبحرين ومصر وتوافقهم وتمويلهم لحركات سياسية تلبس ثوب الإسلام لبث الفوضى والفتنة في كل مكان.

منذ 20 عاما وانا أسمع تهديدات أمريكية إسرائيلية تجاه إيران، وأرى في نفس الوقت "جعجعة" إيرانية وتهديدات لم تترجم يوما إلى واقع أبدا، فهي تصعد في أيام وتتلاشى في شهور، ثم تعود، كلما عادت قضية مركزية محورية عربية أو إسلامية لتتصدر المشهد، والمبررات الوهمية أصبحت عند الناس هي الحقيقة، وهذا المخطط (الأمريكي – الإسرائيلي – الإيراني)، الذي تدلل عليه كل الشواهد، ويدلل عليه العقل والمنطق، سوف يستمر إلى ما شاء الله، ولن تظهر الحقيقة إلا يوم يبدأ الحشد العظيم بين المسلمين واليهود، وسوف يعلم الناس من هي إيران وماذا تريد بالضبط؟

هل تعلمون أن زيارة أحمدى نجاد إلى جزيرة أبو موسى الاماراتية لم يكن سوى ردا إيرانيا عنيفا على تضييق على بعض "الإخوان المسلمين" في الإمارات بسبب محاولاتهم المكشوفة زعزعة الأمن وزرع الفتنة وخلق الفوضى، لكن "التقية الإيرانية"، التي أعمت القلوب والأبصار، والتي جعلت من أهل السنة من يصدق أن إيران وإسرائيل على خلاف مستعر دائم، لا تجرؤ على المكاشفة، كما لا تجرؤ على الإعتراف بأنها تخوض حربا "مقدسة" لصالح اليهود على كل من يحمل الإرث النبوي المصطفوي من رجالات السلفية النقية في السعودية والكويت والإمارات والبحرين والأردن والعراق ومصر وسورية وغيرها، ألا يعلم هؤلاء بأن إيران هي الورقة الوحيدة الرابحة بيد إسرائيل لتخويف كل "سني" يفكر بإستخدام النفط كما فعل الشيخ زايد رحمه الله يوم قال" الدم العربي أغلى من النفط العربي" فتحركت يومها إيران لتقدمه على طبق من الفضة لليهود وتحتل الجزر الإماراتية؟ يقول الكاتب الاسرائيلي يارون فريدمان في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مؤخرا :"أن سيناريو الربيع العربي سينتهي الى اندلاع حرب بين السنة والشيعة، وسيكون الخليج العربي هو الساحة الرئيسة لتلك الحرب".

إذا كان هذا التحليل غير صحيح، فلتنسحب إيران من الجزر الإماراتية فورا ولتتوقف عن دعم النظام العلوي النصيري في سورية وتتوقف عن دعم ميليشياتها في العراق ومجموعاتها التخريبية في السعودية ومصر واليمن، ولتكذب رسميا كل إدعائاتي ولتطلق طلقة واحدة فقط نحو إسرائيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع