وفي تصريحات لقناة الجزيرة مساء الأربعاء (19/4) قال الشيخ صلاح: "عدت قبل يومين إلى أرضي المباركة ومن المطار اقتادوني إلى محطة الشرطة وسلموني أمراً عسكرياً يمنعني من دخول القدس، فكيف نفسر أن هذا الاحتلال العسكري يمنعني من دخول القدس وفي نفس الوقت يسمح لبعض الشخصيات العربية والمسلمة بدخول قلب القدس وهو الأقصى؟".
وتساءل: "كيف نفسر منع الشيخ عكرمة صبري وهو ما يزال أحد خطباء الأقصى من دخول الأقصى وفي نفس الوقت نرى الاحتلال يسمح بدخول بعض الشخصيات العربية والمسلمة إلى الأقصى؟، في إشارة إلى قيام عدد من المسؤولين العرب الى القدس.
وعن زيارة جمعة قال الشيخ صلاح: "غفر الله للشيخ علي جمعة لأنه لو اجتمعت بين يديه مجموعة حقائق كنت على يقين بأنه كان سيرفض هذه الزيارة".
وتابع: "أنا أتحدث عن الظاهرة لا تحديداً عن شخص، وأتساءل عن سر تناقض الاحتلال بين منعنا نحن أهل بيت المقدس من دخول المسجد الأقصى والسماح لبعض الشخصيات العربية والمسلمة من دخول المسجد الأقصى".
من جانبه قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أن زيارة الدكتور علي جمعه مفتي جمهورية مصر العربية للقدس جاءت وعليها علامات تعجب كثيرة .
وتساءل الخطيب :” لماذا هذه الزيارات بعد الثورات العربية ” و ” ألم يعلم الشيخ علي جمعة أن هذه الزيارة تتم بحراسة من أمن الكيان الصهيوني ” .
كما أكد على أن مفتي الديار المصرية :"لا يعلم الكثير عن أخبار القدس" ، وقال ” من المؤكد أن المفتي لا يعلم بمنع الشيخ رائد صلاح المناضل الفلسطيني من دخول القدس وأيضًا منع شيخ المسجد الأقصى من دخول المسجد “.
وقال الخطيب “إن منع الفلسطينين من دخول القدس والسماح بدخول أخرين لهي محاولات واضحة من الكيان المغتصب لتهويد القدس ” .