أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التيار السلفي الجهادي ما بين الخلافات الشخصية...

التيار السلفي الجهادي ما بين الخلافات الشخصية والتنافس على الزعامة

17-04-2012 04:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى مراقبون أن الخلافات الداخلية بين تيار السلفية الجهادية في الأردن آخذة في التعمق، على أسس التنافس على الزعامة والقيادة، وليس على أسس فكرية.

ويعتقد بعض هؤلاء المراقبين أن "هشاشة" تنظيمات السلفيين الجهاديين "انطلقت أصلا من أساس ضعيف وواهن، وتزداد سوءاً وتردياً، وأن الخلافات بدأت تظهر واضحة بين مجموعة منهم، ممن يسعون لأن يكونوا رمزا لهذه الجماعة".

ويقول بعض السلفيين ان لا زعامة بينهم وأن هذا الموضوع ليس ذا أهمية بالنسبة إليهم، وأن ما يعتقده الناس من أن فلانا زعيم، هو افتراضات ، والصحيح أن هناك نشطاء في التيار، لكن دون زعامة احد.

في المقابل، يروي متابعون قريبون من التيار، حادثة وقعت قبل أيام للدلالة على حجم الخلافات بينهم.

إذ التقى عدد من أعضاء التيار قبل أيام في منزل أحد أعضاء هذه الجماعة في عمان، بدعوة من أحد أبرز القائمين على أحداث الزرقاء وهو "جواد الفقيه"، الذي حرص على أن يحضر الاجتماع مقربون منه ومحسوبون عليه، وانفرد بالتنظير ومهاجمة وانتقاد قيادات أخرى من الجماعة ، أمثال "أبو محمد الطحاوي وعمر مهدي زيدان".

وبحسب المصدر، وصف الفقيه الطحاوي بـ"الثرثار" وأنه "يعمل بدون تفكير أو تخطيط"، وحمله مسؤولية ما جرى من أخطاء ارتكبها السلفيون في أحدث الزرقاء، متناسياً (الفقيه) دوره بتلك الأحداث.

كما حاول "الفقيه" التقليل من شأن "عمر مهدي زيدان"، وطلب من أعوانه المجتمعين معه كسب ود المقربين من زيدان، محتجاً بعدم رضى مشايخ السلفية الجهادية مثل "أبو محمد المقدسي وأبو قتادة" عن "زيدان"

المتفحص لذلك يلمس حقيقة أن منظري هذه الجماعة غير متماسكين، وأن هوة الخلافات تتسع بينهم ، فيما يسعى "الفقيه" للالتفاف على القيادات البارزة من خلال جمع بعض أعوانه حوله ,وإبراز شخصيته لتطغى على الشخصيات الأخرى، على رغم أنه، وفق بعض السلفيين، غير مؤهل لجهة المعرفة بالعلوم الشرعية.
والفقيه، هو الذي التقطت عدسات الكاميرات صورته في اعتصام السلفيين الشهير في الزرقاء قبل شهور، وهو يلوح بسيف أثناء إلقائه كلمة في الاعتصام الذي أعقبه صدام مع رجال الامن وبعض نشطاء "الموالاة"، وأثرت هذه الصورة سلبا إلى درجة كبيرة على صورتهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع