أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما هي العلاقة بين حقوق الإنسان وإعلان الألفية...

ما هي العلاقة بين حقوق الإنسان وإعلان الألفية والأهداف الإنمائية للألفية ؟

14-04-2012 11:35 AM

يضع إعلان الأمم المتحدة للألفية بشكل جلي التزامات حقوق الإنسان وأهداف التنمية في صلب جدول الأعمال الدولي للألفية الجديدة ، ففي الوقت الذي جددت فيه الدول الأعضاء التزاماتها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان ، فقد وافقت هذه الدول أيضا ً على ثمانية أهداف محددة لها إطار زمني أطلق عليها الأهداف الإنمائية للألفية ، وتمثل هذه الأهداف مجال التركيز لجهود تخفيف وطأة الفقر كما توفر قاعدة مشتركة لقياس مدى التقدم المحرز.

إن حقوق الإنسان والأهداف الإنمائية للألفية مترابطة وتعزز إحداهما ، فهذه الأهداف يؤكدها القانون الدولي ، وينبغي أن ينظر إليها كجزء من إطار عريض متكامل من المستحقات والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان ، فالأهداف الإنمائية للألفية وحقوق الإنسان تهدف كلتاهما إلى مراقبة الأعمال المتدرج لبعض الحقوق الإنسانية، وهناك آليات لتقديم تقارير دورية عن كل من الأهداف الإنمائية وحقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي ، بالرغم من أن ضمان المساءلة عن حقوق الإنسان يستدعي توفر مجموعة أشمل من القوانين والمؤسسات .

وتمثل الأهداف الإنمائية للألفية معالم بارزة لتطبيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تتعرض غالبا ً للإهمال ، وتساعد حقوق الإنسان في تركيز الاستراتيجيات الخاصة بتحقيق الأهداف الإنمائية عن طريق معالجة حالات التمييز والإقصاء والضعف وانعدام المساءلة التي هي السبب الأساسي للفقر والمشكلات الإنمائية الأخرى ، فالهدف الإنمائي الثاني للألفية على سبيل المثال يحدد عام 2015 م كموعد لتعميم التعليم الابتدائي ، وقد أثبتت الخبرة العملية أن الرسوم المدرسية تحول دون التحاق عدد أكبر من الإناث بالمدارس مقارنة بعدد الذكور ، مما يضعف القدرة على تحقيق الهدفين الإنمائيين الثاني والثالث المتعلقة بالمساواة بين الجنسيين ، وحقوق الإنسان تعزز استراتيجيات تحقيق الهدف الإنمائي الثاني بإرساء الحق في التعليم الابتدائي الشامل والمجاني ، وبضمان تصميم استراتيجيات النمو على نحو يتناسب مع احتياجات الإناث ، ومع مجموعات مهمشة أخرى بعينها ، كما ينبغي تكييف الغايات والأهداف العالمية مع السياق الوطني ،

فعلى سبيل المثال ، إذا كان معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي في بلد من البلدان في عام 2004 م هو 95 % ، فإن التزام الدولة بتكريس الحد الأقصى من الموارد المتاحة لتحقيق المستهدف فيما يتعلق بالحق في التعليم ، في إطار تحليل أعرض للأولويات الوطنية ، قد يعني أنه كم المفترض الوصول إلى هدف التعليم الابتدائي الشامل قبل عام 2015 م .

وثمة طرق أخرى تسهم بها حقوق الإنسان في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومنها ما يلي :

• تعزيز شرعية الاستراتيجيات الموضوعة لتنفيذ الأهداف الإنمائية بالبناء على الالتزامات الطوعية للحكومات فيما يتعلق بمعاهدات حقوق الإنسان .

• الاستفادة من إمكانيات التعبئة التي يوفرها التحاور في الأمور المتصلة بحقوق الإنسان .

• تعزيز استدامة الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية ، والنظر إلى ما هو أبعد من " المعدلات المتوسطة " العالمية لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر والتخلف في التنمية ، بما في ذلك أنماط التمييز ضد مجموعات محددة .

• بناء استراتيجيات المشاركة والتمكين على أساس الحقوق المدنية والسياسية .

• الإفادة من آليات ومؤسسات حقوق الإنسان كالمحاكم ، ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية ونظم وآليات العدالة غير الرسمية على الصعيد الدولي ( بما في ذلك الأجهزة القائمة على المعاهدات ) لتعزيز الشفافية والمساءلة تحقيقا ً للأهداف الإنمائية للألفية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع