أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشباب والسياسية

الشباب والسياسية

11-03-2010 10:06 PM

من أسباب عزوف الشباب عن المشاركة السياسية ؛ قناعة غالبيتهم بعدم جدوى الانخراط في العمل السياسي ، ونجد أن الأحزاب السياسية أعادت إنتاج البنية نفسها التي لا تعنى بالشباب ، والأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية لمن يحاول من الشباب ممارسة السياسة وهو يخشى على مستقبله وإستقراره كونه في مقتبل العمر .

ومما يرفضه الشباب فكرة توظيفهم في الحملات الانتخابية ، من خلال توزيع الملصقات والمطبوعات وإقناع المواطنين من خلالهم بالتصويت لصالح هذا المرشح أو ذلك ، وإستغلالهم في التأثير على أفراد الأسرة ، من خلال دفعهم للتصويت لمرشح دون الأخر ، وقبل فترة قريبة ظهر مفهوم \"تجنيد الشباب في الانتخابات\" واستخدامهم كمليشية مسلحة.

وينبغي ضرورة مراجعة مناهج التربية الوطنية التي تدرس في الجامعات ، وأن تكون مادة فعلية ، فهذا المنهاج متطلب إجباري في الواقع ، ولكن عمليا ، لا يهتم فيه من ناحية القائمين عليه ، أو الطلبة في أغلب الحالات ، وتعطى علامة ؛ ناجح أو راسب ، وعدم الاهتمام في الطلبة من ناحية التفاعل والمشاركة أو الحضور والغياب ، بينما ؛ أن كان الاهتمام بهذه المناهج بشكل قوي ومناسب ، ستعلب دوراً مهم في تنمية الحس الوطني والثقافة الوطنية والسياسية للشباب ، والوصول إلى التآخي والترابط الاجتماعي الذي يترجم الوحدة الوطنية لدى الجميع.

أن أهم العناصر التي تساهم في تطور الشباب من الناحية السياسية ؛ اهتمامهم ووعيهم بالعمل السياسي من خلال متابعة مختلف القضايا ، وأن يمتلكوا معرفة سياسية ؛ كالشخصيات السياسية التي تلعب دور سياسي كبير ومؤثر والمشاركة فى الحملات الانتخابية من خلال الدعم والتصويت والمساندة ، ولا ننسى المطالبة السياسية ؛ كالتواصل مع الاجهزة الرسمية والمشاركة في الاحزاب والمنظمات والجمعيات.

وأخيراً ؛ أن وجد الشباب الاهتمام اللازم والرعاية الجيدة ، وحمايتهم وتأكيد المكانة الإجتماعية لهم ، وإدراج برامج سياسية نوعية تعني بالشباب وتخدمهم ، سنجدهم بالتأكيد منخرطين وبقوة في العمل السياسي ، هذا من ناحية ؛ أما الأخرى ، فهي عدم مقدرة الاحزاب على إستقطاب الشباب ، ونجد أن هذه الأحزاب قد \"هرمت\" والشيخوخة إمتلكتها ، وصارت للنخبة فقط ، وليست أحزاب جماهيرية ، وبالتالي فقدت مصداقيتها بشكل عام أمام الجميع وخاصة الشباب ، في الوقت الذي كان ينتظر من هذه الأحزاب مراجعة خططها ومشاريعها ، ولكنها أصبحت مهترئة ، ولا تتماشى مع طموحات الشباب ، وعدم وجود نقد ذاتي سليم وجرئ ، والمحاولة في تبرير الفشل الاجتماعي ، ومستوى خطها السياسي ، وبالتالي عدم انخراط الشباب في هذه الاحزاب.

يقول الشاعر : قد يدرك المتأني بعض حاجته .... وقد يكون مع المستعجل الزلل

Abdullah_alhsaan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع