أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح

ديك الجن الحمصي

29-03-2012 01:13 PM

ديك الجن هو لقب شاعر عربي شهير عاش على ضفاف نهر العاصي بمدينة حمص السورية منتصف القرن الثاني الهجري ، وكان قد تعلق بهوى فتاة رومية تدعى (ورد) و ختمت علاقتهما بزواج سعيد ، غير ان حظه التعيس قاده يوما الى زيارة احد الأمراء في منطقة قريبة على أمل نيل شيئ من عطاياه لكي تسعد بها الأسره.

فاستغل أحد حساده من ابناء العمومة فرصة غيابه عن بيته لتدبير مكيدة له بقصد تدمير حياته ، حيث ارسل له رسولا يبلغه وهو بضيافة الأمير خبرا مشؤوما وكاذبا يقول أن زوجته المحبوبة قد استغلت غيابه وباتت تخونه مع أحد عشاقها ، وان ابن عمه الغيور على سمعته قد سمع بأذنه عدة مرات شخصا ينادي كل أمسية على ديك الجن للتأكد من عدم وجوده في المنزل ثم يرتاد المنزل بعد التأكد من عدم الإجابة .

وعندما علم الديك بالخبر السيئ جن جنونه وعاف العطايا وقفل راجعا الى بيته لكي يتحقق من هذا الخبر الخطير، وتعمد الوصول مساء حيث نصب كمينا حول المنزل بانتظار المنادي المزعوم ، أما ابن عمه الخبيث فكان له بالمرصاد وارسل شخصا وكلفه بالنداء على ديك الجن والهرب بسرعة حال سماع مناداته.

نفذ الرسول تعليمات سيده واقترب من المنزل ونادى بصوته على ديك الجن فنهض الأخير من كمينه ولكن الرسول المحتال فر مسرعا .... وهنا طار عقل الشاعر واستل سيفه وانطلق للداخل حيث بادر محبوبته بقطع رأسها على الفور رغم برائتها من كل التهم والظنون .

لم تفت بضعة أيام على غياب الحقيقة حتى علم الشاعر المنكوب انه قضى على وردة عمره بناء على وشاية كاذبة وهنا اسودت حياته وانقلبت من عالم الحب والسعادة الى جحيم مطلق وغرق في عالم الحزن والشقاء فكتب شعرا جميلا صار من مآثر العرب ومنه :

تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ حَتّى كَأَنَّما ................ عَلى نِجمِهِ أَلّا يَعودَ يَمينُ

اليوم تطاولت كل الليالي دونما بارقة أمل بمشرق سعيد ، وغاب ديك الجن الشاعر وبقي الوشاة بعده وقتل في حمص آلاف الورود والرياحين بدم بارد ، وسكبت على الأرصفة كل عطور الضحايا التي طالبت بحقوقها المشروعة دون ان ترتكب خيانة عظمى كما يشاع ، ولكن هل يتكفل الشعر أو النثر بدماء الضحايا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع