أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أخيراً .. نطق مجلس تكميم الأفواه .. !

أخيراً .. نطق مجلس تكميم الأفواه .. !

27-03-2012 06:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - نواب الأمة، صوت المواطن، حلقة الوصل بين الشعب و الحكومة.. لم تكفيهم رواتبهم و مستحقاتهم التي يحصلون عليها، بل طالبوا بالمزيد، أكثر من المزيد، طالبوا بالحصول على جوازات سفر حمراء، تمكنهم من أن يحلّوا و يرحلوا بكل سهولة في شتى البلدان، بينما المواطن الغلبان يحسب حسابه ألف مرة قبل أن يخرج "ليشم الهوا" في العقبة أو البحر الميت أو أم قيس، أو حتى في الحديقة المجاورة للمنزل.

طالب نوابنا برواتب تقاعدية تصرف لهم مدى الحياة، و كأن الرواتب التي يتقاضونها خلال تقلدهم لمنصب النيابة لا تكفيهم، طالبوا بها بلا خجل في الوقت التي ينتفض به أبناء الشعب للمطالبة بحقوقهم التي لا تتجاوز جزءاً ضئيلاً من الرواتب و المستحقات التي يحصل عليها النواب.

بالطبع، الصحافة قالت كلمتها، الصحافة نطقت باسم المواطن، صرخت بصوت الشعب، رفضت الظلم، وقفت في وجه استغلال المناصب، كررت و كررت أن تقليد المناصب في المملكة تكليف لا تشريف، هاجمت الفاسدين، دافعت عن المستضعفين و المسحوقين.

و كالعادة، فإن "اللي على راسه بطحة بحسس عليها"، اجتمع النواب الأكارم، و خرجوا بقائمة طويلة من الشتائم و الألفاظ التي لا تمت للتهذيب بصلة، حتى أن "أصحاب البطحات" هاجموا الشرفاء من النواب الذين رفضوا تصرفات مجلسهم، و دعوا إلى اتخاذ موقف حازم من وسائل الإعلام التي صرخت رفضاً للظلم.

هاجموا الأصوات الحرة و الأقلام الشريفة، وصفوهم بأنهم رواد نواد ليلية، طالبوا برفع دعاوى ضدهم.. يريدون تكميم الأفواه التي تقول لهم لا، و خنق الحناجر التي تصرخ في وجههم.. يريدون هامات منحنية لهم، يريدون ظهوراً تميل كيفما تهب رياحهم، يريدون إعلاماً يطبّل لهم و يزمّر، و يبارك لهم قراراتهم التاريخية.. لكن "بعيدة عن عينهم"، فالإعلام الأردني حرّ لا سقف له، واع غير متخاذل، ينحاز إلى الحق أمام أي كان..

نسي نوابنا أن من أوصلهم إلى هذه الكراسي هم الشعب، نسوا أن أسماءهم كتبت بحبر أقلام الشعب في أوراق الاقتراع، نسوا أن وظيفتهم هي تلبية مطالب الشعب..
داسوا على رؤوس الشعب، عضوا يد الشعب التي مدّت لهم لترفعهم إلى هذا المنصب، أكلوا مال الشعب، هضموا مال الشعب..

تكفيهم كلمة تخرج من قلب مواطن متعب مظلوم مغلوب على أمره، "حسبي الله و نعم الوكيل فيكم".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع