أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام النواب وجوائز الترضية

النواب وجوائز الترضية

27-03-2012 01:03 PM

كان المنصب منذ تأسيس الإمارة ثم المملكة تكليفاً وليس تشريفاً وكانت المصلحة العامة عند المسؤولين فوق المصلحة الشخصية وكنا نتغنى بمسيرة المسؤولين من حيث نزاهتهم وحرصهم على المال العام وكيف كان البعض منهم لا يملك بيتاً أو سيارة حتى مماته لنكتشف أنه كان مداناً للبنوك أو الأصدقاء .

تحول النهج رويداً رويداً إلى هذا الزمن الذي أصبح أستغلال المنصب لمصلحة المسؤول ومقدار ما يستطيع أن يحصل من مكتسبات شخصية على حساب الخزينة وقوت الناس ما يجري في مجلس النواب الحالي من محاولات الكسب على حساب الخزينة والأزمة التي أثارها النواب من أجل التقاعد والجواز الدبلوماسي والضغط على مؤسسات الدولة في الوقت الضائع لعمر المجلس وأبتزاز الدولة لحاجة المجلس لأقرار القوانين الناظمة للإصلاح كلها تثير الأستفزاز الشعبي خاصة في فئة الشباب العاطلين عن العمل والفئات الفقيرة وهنا نؤكد أن مجلس النواب لم يعد يكترث بشعبيته وقرر أن لا يترك الأثر الطيب في نفوس الناس بعد رحيله لا نلوم الحراكات الشبابية في المحافظات وهم يرون مؤسسات الدولة التي تراقب وتشرع تتسارع لكسب الغنائم في الزمن الضائع فأحوال الناس المعيشية الصعبة تتطلب مسؤولين من طراز آخر يشعرون مع الناس ويقدمون المثل الأعلى في الظروف الصعبة إلا إذا كانوا لا يمثلون الناس بل يمثلون المال السياسي الذي أوصلهم إلى المجلس أو مراكز القوى التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم نشعر بالحزن والأسى عندما نشاهد الأعداد الكبيرة من النواب والوزراء الذين مثلوا الناس في العقود الأخيرة لا علاقة لهم بالناس لا من قريب ولا من بعيد !! من هنا بدأت الأزمة الحقيقية في الوطن ومن هنا تأتي الحاجة إلى الإصلاح الحقيقي الذي يعيد لنا رجالات الأمس !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع