أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: سكان غزة يجبرون على النزوح للمرة السابعة وزارتا الشباب والتربية تعقدان جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي حزب الله يستهدف موقعين إسـرائيليين إعلام عبري: حماس أعادت تنظيم صفوفها بشمالي غزة أستراليا تعتزم وقف تصدير أغنامها. الزرقاء: إتلاف 4 أطنان دجاج فاسد. اشتعال صراع الهروب من شبح الهبوط بدوري المحترفين. ارتفاع الاحتياطات الاجنبية في الأردن إلى مستويات تاريخية .. ماذا يعني؟ مظاهرات في مدن ومناطق بريطانية للتنديد بالحرب على غزة الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الإمارات تستنكر دعوة نتنياهو للمشاركة في إدارة غزة. وزير التربية: يجب أن تحظى اللغة الإنجليزية وتعلمها بأولوية قصوى لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون. علامة أورنج التجارية تطفئ شمعتها الثلاثين. 24 ساعة تفصل مستشفى شهداء الأقصى في غزة عن توقف خدماته بسبب نفاد الوقود. حماس: استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح ينذر بكارثة إنسانية. الاحتلال يطلق قنابل دخانية بكثافة على مخيم جباليا بلدية الطفيلة : 90 ألف دينار لإنشاء مصنع ألبسة مهنية. شركات صناعية أردنية تشارك بمعرض سيال كندا الغذائي الدفاع المدني يحذر من السباحة بالسدود

الأقزام

23-03-2012 08:47 PM

ليس القزم وصف يطلق على قصير القامة فحاشى أن يعترض مؤمن بالله أو عاقل على خلقه سبحانه جل شأنه ، وإنما الأقزام هم المتكبرون والطغاة والغلاة الذين هم كالذر - النمل الاسود الصغير – يداسون بنعال الشعوب في الدنيا والاخره .

الأقزام تلك الانظمة الفاسدة التي باعت الوطن ومقدراته ، تلك الانظمة التي جعلت بلادها فريسة للنهب وأثقلت شعوبها بالمديونيه .

الأقزام إولئك المسؤولين الفاسدين الذين استغلوا السلطة لتحقيق مأربهم الشخصية ، وإتخام حساباتهم المصرفية بأموال شعوبهم المنهوبة .

الأقزام تلك المجالس النيابية المزورة والتي لا تمثل رأي الشعب ولا تدافع عن مصالحه ، فهي مجالس تمثل الطغاة والفاسدين ولا تمثل الأمة والناخبين المحترمين .

الأقزام تلك الاجهزة الأمنية والعسكرية التي تحمي الأنظمة الفاسدة ، وتحارب وتتجسس وتتأمر على أحرار الوطن وعلى شعوبها التي تطالب بالأصلاح فتسجن أبطال الحراك الشعبي وتطلق سراح السارقين وتسمح بسفر الفاسدين .

الأقزام تلك الأبواق الأعلامية الشاذة التي جيرت أصواتها وأقلامها للدفاع عن أنظمة طاغية مستبده ، فتزين للشعوب فوائد الركوع والخنوع والعبودية لأصنام تلك الأنظمة الدكتاتورية .

الأقزام تلك الخفافيش الظلامية التي تسعى لكبت حرية الاعلام الوطني الحر الذي أخذ على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن ، ومحاربة الفاسدين واسقاط الأقنعة عن وجوه المتأمرين .

الأقزام تلك الفئات التي إستمرأت الذل والهوان وإعتقدت بأن الحياة لن تستمر بدون وجود تلك الأنظمة التي تقامر بأموال ومستقبل الوطن والمواطن .

الأقزام تلك الشخوص أو السلطة التي تدعو للفتنة والأقليمية ، وتوزع المكتسبات الوطنية والمناصب العامة على اسس الجهوية والقرابة والمحسوبية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع