أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة " العرب اليوم " تُبرر نشرها مقالاً...

" العرب اليوم " تُبرر نشرها مقالاً ساخناً جداً للحباشنة , والمجالي يسحب المقال من على صفحته

22-03-2012 07:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت مصادر اعلامية بناءاً على مصادر ,وثيقة ان الديوان الملكي قام باستدعاء رئيس مجلس إدارة يومية "العرب اليوم " وناشرها ورئيس تحريرها , على خلفية نشرهم مقالاً للدكتور محمد الحباشنة بعوان " لن اعيش في جلباب ابي " .. , فيه خرقاً للسقوف , لم تعتد صحيفة يومية اردنية على نشره , الأمر الذي دفع بصحيفة " العرب اليوم " الى تخصيص افتتاحيتها لهذا اليوم حول نفس الموضوع .
يذكر ان وزير الدولة لشؤون الاعلام والإتصال راكان المجالي كان قد نشر المقال المذكور على صفحته على ال فيسبوك , مما يعني ويوحي تبنيه للمقال المذكور , الا ان المجالي لاحقاً حذف المقال من على صحته , مورداً عبارات عكسية ومعكوسة تحوي الكثير من التناقض والتي تحمل وجهين وثلاثة ...

وتاليا افتتاحية العرب اليوم :

الدور الأساسي للإعلام هو تكريس الخطاب الراشد ولغة العقل والمنطق حتى في مناقشة أكثر القضايا حساسية وصعوبة, لأن الإعلام روح, ولهذا فلكل وسيلة اعلام روح ونكهة تجعل كل متابع لها يدرك ابعاد ما يتم نشره وتقديمه للمواطن.
وروح 'العرب اليوم' كانت وستبقى اردنية عربية, وهي مؤسسة تعمل وفق ثوابت اولها الايمان بالدولة الأردنية وفريضة استقرارها وامنها وبقائها قوية, وثانيها القيادة الهاشمية الحكيمة التي حملت على عاتقها أمانة مسؤولية بناء الدولة منذ اول يوم كانت فيه الدولة الاردنية الحديثة, وثالثها رسالة الاعلام الوطنية الحريصة على ثوابت الدولة والمجتمع وقيمه وجذوره.
'العرب اليوم' ليست صحيفة فحسب بل ترى نفسها قلعة من قلاع الدولة, وايضا صوتا للأردنيين الذين اكرموها باحترام ومتابعة, لهذا يؤذي كل جزء من اجزاء هذه المؤسسة ادارة وتحريرا ان تحمل صفحاتها اية كلمات أو عبارات تتجاوز ثوابت الدولة, ويحزننا أن يتسلل بشكل غير مقصود ما يعكر صفو القارىء والمتابع, لأننا ندرك ان كل أهل 'العرب اليوم' حريصون على نقاء الفكر والكلمات التي تحملها لهم الصحيفة, ويعلمون أن أية عبارة او فكرة او مقال تتجاوز ثوابت الصحيفة لا يمثلها ولا يُعبر عن مضمون إدارتها وكادرها الصحافي.
فرق كبير بين اراء سياسية ناقدة او معارضة وبين لغة غريبة تبث افكاراً مسمومة لا يمكن قبولها, ولن تكون 'العرب اليوم' يوماً الا صحيفة تحمل الفكر الراشد والخطاب العقلاني, وهذا لا يتعارض مع نهجها في الحفاظ على حرية الرأي والمهنية التي تحفظ للصحيفة دورها وحضورها ورسالتها.
من حق القارىء الكريم علينا ان نؤكد له التزامنا بثوابتنا ورفضنا لأي خطاب أرعن أو منطق يتجاوز الثوابت, وأن نؤكد أنه لا مكان على صفحات 'العرب اليوم' لأي رأي او قلم لا تكون بوصلته باتجاه الوطن ومصالحه وقيادته, لأننا صحيفة كل الاردنيين الذين ما كانوا يوما الا حريصين على دولتهم وملتفين حول قيادتهم ونظامهم السياسي.
ان 'العرب اليوم' التي حظيت بتكريم خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني عند انطلاقها الأخير قبل شهرين تقريبا, تدرك عظم الامانة التي تُحمّلها اياها الثقة الملكية السامية, فهاجس جلالته منذ تقلد سلطاته الدستورية بناء اعلام وطني جاد مهني, كما كان همه ليل نهار كرامة المواطن الأردني وحقه في الحياة الكريمة. وجزء من واجبنا المهني حمل رؤية جلالته وتقديمها للمواطن بما يتناسب مع عمق الرؤية الملكية واستشرافها للمستقبل الاردني بما يوائم متطلبات روح العصر في التجديد والحداثة والديمقراطية.



وتاليا تعقيب الوزير المجالي :

حسناً فعلت جريدة العرب اليوم، بإقرارها في افتتاحيتها لهذا اليوم، بأنّ هنالك (فرق كبير بين اراء سياسية ناقدة او معارضة وبين لغة غريبة تبث افكاراً مسمومة لا يمكن قبولها). وذلك في تعقيبها على مقالة د. محمد الحباشنة، التي لا تدخل في باب حرية الرأي، حيث قامت بإزالته من موقعها الالكتروني، بعد نشره في هذه الصفحة، لتسليط الضوء عليه، وبيان مدى خطورة القبول التدريجي ، بتجاوزات بعض النخبة المتزايدة، في مناقشة ومعالجة القضايا الوطنية.

وكي يكون النقد مفيداً وصادقاً، فالحقّ، أنّ مؤسسة العرب اليوم تحولت، في الآونة الأخيرة، وبالتحديد منذ مجيء هذه الحكومة، بقصد أو بدونه، الى وسيلة اعلام ممنهجة لاستهداف كل عمل اصلاحي حكومي، وذلك عبر قبول ونشر سلسلة مقالات يومية ومتواصلة، لكُتّاب بعينهم، لا همّ لهم سوى التجريح الشخصي المتعمّد، في شخص رئيس الوزراء وبعض الوزراء والمسؤولين، وأنا منهم، والتشكيك في كلّ شيء، بما في ذلك بعضُ الثوابت الوطنية.
واذا كانت الشواهد والأدلة على ذلك كثيرة، ولا يتّسع المجال هنا لإيرادها، فإنّني أذكّر بسلسة المقالات المتوالية ، التي نشرتها العرب اليوم، لكلّ من الزملاء: ناهض حتّر، سميح المعايطة، ومحمود منير، والتي وصل بعضها الى حدّ الشتائم الشخصية والتجريح المهين. حيث نشرتُها تباعاً في هذه الصفحة الشخصية، مع تعليقات قصيرة على بعضها، تاركا بعضها الآخر بلا تعليق، وتركه للرأي العام، لبيان مدى سوء الحال الذي وصل إليه بعضُ اعلامنا، من خلال السماح المؤسّسي للبعض بتبنّي أجندات شخصية، أقلّ ما يُقلُ فيها أنها (تبث افكاراً مسمومة لا يمكن قبولها)، على حدّ تعبير افتتاحية العرب اليوم، وآخرها مقالة السيّد الحباشنة بالأمس.
ولعلّ تردّي الحالة الاعلامية، والوصول الى حالات مُسفّة، كالتي نشهدها في بعض المواقع الالكترونية، أوصل أحد هذه المواقع بالأمس الى محاولة تشويه نقدي وتسليطي الضوء على مقال الحباشنة المتجاوزة لثوابت الدولة في بلدنا، عبر نشر مادة تحت عنوان مسيء ايضاً: (المجالي يتبنى مقالاً للدكتور الحباشنة ينتقد فيه رأس الدولة والنظام )!
ولا أظنّ هذه المحاولة تستحقّ توضيحاً لهؤلاء، ذلك أنّ الرسالة التي وصلتني من الزميلة الكاتبة البارزة في العرب اليوم هدا السرحان ،ونشرتها في الصفحة: (استاذ ركان ...مرحبا...فقط لم افهم هل اعجبك مقال الدكتور محمد الحباشنه في العرب اليوم ام لا....مع الشكر الجزيل...هدا السرحان)، كانت كافية بالنسبة لي للتأكيد بأنّ محاولات التشويه هذه لا تنطلي على أحد.
بل واعتقد أنّ وعي المواطن الأردني وصل الى مرحلة لا يستطيع فيها أحدٌ، ومهما بلغ من التذاكي، أن يستغفله أو يحرفه عن إصراره في التمسك بقيادة مليكه النبيل واللمّاح، والتشبّث بوطنه ونظامه السياسي، في وقت يشهد فيه، بأمّ عينه، انهيارات الاوطان الدموية من حوله. فقد لفتني، في سياق تعليقات القرّاء على مقال الحباشنة، وفي موقع نشره بقصد الاساءة والتشويه لوزير الاعلام، تعليق يقول صاحبه: (ان علي ومحمد يحاولون تقليد شقيقهم سمير ويعتقدون ان الطريق التي اوصلته للوزارة هي طريق الشغب واحراج النظام والابتزاز .اعتقد ان التقليد لن يوصلهم الى اي هدف فالظروف تغيرت . لذلك فان الادوات في التعامل مع النظام وقواعد اللعبة قد تغيرت .هناك حاله واحده يمكن ان تقدم احدهم وهو الرغبة في ارسال رساله قاسيه من السلطة الى اخيهم سمير فقط)!؟. وقد يأتي وقت للاستطراد في مناقشة مصداقية هذه الرؤية بشكلها العام ..
المهمّ في رأيي، وفي هذه اللحظة الوطنية بالذات، أنّ مقالة الحباشنة، وغيرها من المقالات، والتسريبات المصوّرة، وسلوك بعض السياسيين والتيّارات، في التعاطي مع حراك الطفيلة، يأتي في سياق أشدّ أشكال ممارسات الانتهاز السياسي، بل وحتى التشويه الوطني لملامح جزء غال من وطننا النبيل. فالطفيلة وأبناؤها وعائلاتها وعشائرها، وحراك شبابها الوطني، جزءٌ أصيلٌ وأساسي، من نظامنا السياسي والاجتماعي والوطني، ومن عمليات وبرامج الاصلاح فيه.
فالمظالم، الصغيرة منها والكبيرة، لا تُخرجُ الناس من جلودهم ويقينهم وانتمائهم الحقيقي، للوطن والنظام وقيادته الاردنية الهاشمية. ولا أقول هذا الكلام مزاودة على أحد، وخصوصاً الزميل الحباشنة، فما يصلني يومياً من رسائل إلكترونية، واتصالات هاتفية، ولقاءات يومية، من أهلنا في الطفيلة، ومن شباب الحراك هناك، أكثر من أن ينفي توصيف الحباشنة لملامح الطفيلة البهيّة. وهي رسائلُ تُطالبُ كلّها بمنع المتسلّقين سياسياً من تشويه موقف الحراك فيها، أو محاولات تصويرها بالخروج هن ثوابت الوطن والدولة، ناهيكَ عن تأكيدها، الذي لا أشكّ فيه، عن عميق انتماء الطفيلة وأهلها، الى وطنهم ودولتهم وقيادتهم، وتمسّك الناس بجذورهم وأصالتهم ووفائهم.
لا يُفسدُ النقد البنّاء، ولا التراجع عن الأخطاء، الودّ في معالجة قضايا الناس، غير أنّ الأزمان لم تعُد كما كانت. فالوعظ والنُصح والتسامح لم يعُد كافياً لضبط ايقاع حركة التغيير بسلام في أوطاننا. فالشُطّار، الذين يحرصون على مقاسمة الناس أرزاقهم قسراً، بالابتزاز والتسلّق والانتهاز، سياسياً واعلامياً، يتزايدون. والعيّارون، الذين يجوبون الأرض، وأسواق النخاسة السياسية والاعلامية، يُغطّون مساحة وافرةً من المشهد الوطني، ولم تعُد هناكَ أبوابٌ تصلح للّحاق بهم إليها، مداراةً لهم. فالعيّارُ من الرجال هو (الذي يُخَلِّي نفسَهُ وهَواها لا يردعُها ولا يزجُرُها)، ووطننا لا يحتملُ هوى الرجال وغرائزهم في مغالجة القضايا الوطنية..!
حمى الله أهلنا وناسنا ووطننا الأردني، من الشُطّار والعيّارين .. وليحفظ الله، لهذه الأرض الأردنية وشعبها قيادته الهاشمية، التي جنّبته كوارث جمّة، وطوال تسعة عقود، في زمن عربي تميدُ فيه الأوطان من تحت أهلها وهُم لا يشعرون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع