أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: أحاديث الكراهية...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: أحاديث الكراهية حول أقرباء وأنسباء الملك

18-03-2012 09:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

قبل أسبوعين، جمعتني الصدفة، مع مجموعة من الشباب الأردني المثقف الواعي، وناقشنا ما يدور وما يحاك حول أقرباء وأنسباء جلالة الملك، وتحدثنا بصراحة كاملة حول ما يتعرض له بعضهم من غمز ولمز وإتهامات وتجريح، وما يتعرضون له من قصف "أحيانا" من جهات وأفراد ومواقع صحفية وشخصيات معارضة، دون التطرق لأية مواضيع أو قضايا "حالية" أو تسمية شخصيات معينة، بل كان حديثا عاما وضعنا خلاله بموضوعية، خلاصة ما يجري بشكل عام، موضع البحث، فوجدنا أن أسباب تلك الأحاديث تأتي من ثلاثة وجوه: فإما أن يكون سببها الحقد والكيد الذي يصوب سهاما "مقصودة" هدفها الفوضى والفتنة والإرباك، وإما ان يكون سببها الجهل وترديد ما يقوله الباحثون عن النجومية والساعون للشهرة والمجد الشخصي، وإما أن يكون سببها فعليا هو أن بعض أقرباء وأنسباء جلالة الملك، ولأسباب كثيرة، قد إختاروا الدخول في معترك الحياة الإجتماعية والإقتصادية والمنافسة مع أبناء الشعب الأردني في شركاتهم وأعمالهم وتجارتهم ومناقشاتهم وجدالاتهم السياسية، بدل المكوث، حيث أراد جلالته، كما أعتقد، في منأى عن أي منافسة وبعيدا عن أية شبهة وفي معزل عن أية حوارات سياسية تؤدي إلى الخلاف والجدل، الذي قد يمس جلالة الملك من قريب أو بعيد، وهو المحصن في دستورنا الأردني وفوق كل مساس ومساءلة، حفظه الله ورعاه من كل سوء.

لن نتحدث عن الوجهين الأول والثاني، فهؤلاء، سواء الحاقدين أو الباحثين عن النجومية والشهرة، يعرفهم الناس ويميزونهم ببساطة، ومع أن محاولاتهم خلال العامين الماضيين قد آتت بعض أكلها، إلا أن غالبية الشعب الأردني يعلمون أن هؤلاء لا يمثلون الوطن ولا رموزه الحقيقية، فشعاراتهم غير شعارات الأغلبية وأهدافهم ليست كأهداف المواطن الواعي الحريص، وفي الوجه "السبب" الثالث، توقفنا وناقشنا ماهية وكيفية السبل التي يعيش فيها بعض أقرباء وأنسباء الملك، وهم جزء من النسيج الأردني، وتحت مظلة دستوره وتشريعاته وقوانينه، خاصة اولئك الذين لا يحصلون على رواتب محددة، أو يحصلون على رواتب قليلة نسبيا؛ إذا لم يشاركوا في النشاطات الإقتصادية واعمال الشركات وغيرها، وهل الحق أن يبتعدوا كليا عن الحياة الإقتصادية والسياسية؟ أم أن على كل واحد منهم أن يقدم للشعب كشفا يوميا بحساباته وتحركاته وأقواله؟!؟ أم أن على الدولة أن تؤسس وتنظم هذه المسألة، من خلال منظومة تجدها وتؤطرها بالشفافية والعدالة والحق، والتي تضمن للأردن أولا، أن يكون رمزه ومليكه بمعزل عن أية إساءة قد تمس جلالته بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك تضمن للشعب ما يكفيه من الطمأنينة أن دائرة أقرباء وانسباء جلالة الملك ليست موضع شبهة، وتضمن لهم أنفسم أيضا، أن لا يتم إغتيال حياتهم الشخصية والإجتماعية والعملية، بالهمز واللمز والتصريحات وزج أسمائهم في كل قضية وفي كل موضوع، على أن تكون تلك المنظومة وقائية، تستبق وقوع الفعل ورد الفعل، أي قبل إنتشار تلك الأحاديث أو تحويلها للقضاء.

قال أحد الأصدقاء في الجلسة ما نصه: " نحن نحترم أقرباء وانسباء الملك، وحيث أنهم الأقرب إلى قائدنا ورمزنا نكنّ لهم إحتراما وتقديرا إضافيا ومضاعفا، ولهم مكانة خاصة في قلوبنا، لكن إذا إختار أحد منهم الإنتقال من قرب "الملك" والمكانة التي حظي بها، إلى منافستي، كمواطن أردني عادي، في الأعمال، أو في العمل السياسي مثلا، فإن ذلك يكون من إختياره، وهو بذلك يعلم أنه يعرض نفسه لما قد اتعرض له شخصيا من همز ولمز وتصريحات أو شبهات، لذلك فإنني أرى أن يجدوا طريقة للمحافظة على تلك المكانة الإجتماعية التي نحب أن يكونوا فيها، معززين مكرمين".

هذا رأي، وهناك آراء أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، ولكن الحقيقة أن كثير من أبناء الشعب الأردني، يشعرون بالأسى والحزن، حين يتهم قريب أو نسيب للملك، خاصة إن كانت تلك التهمة، تطمع في نواياها الإساءة لرمز البلاد وقائدها، أو محاولة جادة حاقدة تظهر كأنها موجهة لنسيب أو قريب لكنها في واقعها وأهدافها وأغراضها تقصد جلالة الملك، وتكون في نفس الوقت لا تستند على البينة ولا على الوثائق، إنما قد تكون مجرد قول مرسل لا أساس له من الصحة.

للتذكير فقط، جاء في رسالة بعث بها جلالة الملك إلى دولة معروف البخيت، في 25-5-2011: "نحذر من خطورة التردد في توضيح الحقائق للناس والسماح لأحاديث الكراهية بالانتشار والتصعيد ضد الأبرياء".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع