أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

15-03-2012 12:41 AM

لا يخفى على احد , أن حرق القرآن الكريم ، هو هدف صهيوني صليبي ، منذ انهيار المنظومة الشيوعية على يد غورباتشوف ، حيث اصبح الاسلام هو العدو الاول للغرب .

إن الادارة الامريكية كانت قادرة لو ارادت ، وقف هذا العبث باقدس مقدسات الاسلام والمسلمين ، عندما قام القس المتطرف المجرم " تيري جونز " بحرق نسخة من القرآن الكريم ، ولكن تساهلها في التعامل مع تلك الحادثة ، قد شجع غيره من المتطرفين الحاقدين على الاسلام والمسلمين ، وظهر ذلك جليا ، عندما نفذ عدد من الجنود الامريكيين جريمة جديدة تمثلت بحرق المصاحف في افغانستان قبل اسبوعين .

الادارة الامريكية تدرك جيدا ، أن كل قادة العالم الاسلامي وشعوبهم ، سوف لن يحركوا ساكنا إزاء تلك الجرائم العبثية ، بحق اقدس مقدساتنا ، وقد كانوا عند حسن الظن بهم ، اختاروا الصمت وكأن الامر لا يعنيهم ، وهم المكلفون بحماية مقدسات الاسلام والمسلمين ، باعتبارهم ولاة امر المسلمين .

شعوب الامة الاسلامية ، التي قسّمها اعداؤها الى الف الف ملة ومذهب وطائفة وحزب وجماعة ، وحدها ترقب الحدث وتتألم دون جدوى ، شعوب اسلامية غلب عليها الفقر والجوع والقهر والظلم ، فلم تعد تفكر بابعد من تأمين قوتها اليومي ، وشعوب عربية مشغولة بثورات تبديل الانظمة القابعة على الصدور منذ خلقت البشرية ، ورغبتها بالتحول من الاستبداد الى الحرية .

حرقوا القرآن العظيم ، ويريدون حرق الاسلام والمسلمين لو استطاعوا الى ذلك سبيلا ، وقبل ذلك اهانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فماذا انتم فاعلون يا قادة الامة ، ويا شعوب الاسلام البالية المتوفاة ، يريدون حرق كلام الله للبشرية جمعاء ، فماذا انتم فاعلون ايها الاعلاميون المباعة فضائياتكم ، ماذا انتم فاعلون يا كتاب الامة وشعراؤها ، وقد بيعت اقلامكم ، ويا علماء الصمت والشهرة والنفاق العربي والاسلامي ، ويا شيوخ السلاطين ماذا انتم فاعلون ، ماذا انتم فاعلون يا احزاب التشرذم والقفز الى السلطة .

لا نطالب قادة الامة بتجييش جيوشها ، ولا بتسيير الآليات العسكرية الجرارة ضد احد ، فقد اصابها الوهن والاهتراء والصدأ ، ولا نطالب باغلاق السفارات الاسلامية في العواصم الصهيونية والصليبية ، ولكننا نطالب باقل من ذلك بكثير ، اننا نقبل بتوجيه رسالة الى الغرب ، تسمى رسالة شديدة اللهجة ، رسالة اسلامية قوية بالمعنى والمضمون ، تعرب عن السخط العميق لحرق كلام الله في القرآن الكريم ، قولوا لهم فقط ، إن مقدسات الاسلام والمسلمين ، خط احمر .

والحمدلله رب العالمين ، الذي قال وهو اصدق القائلين " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع