زاد الاردن الاخباري -
يحق لنا أن نفخر، أن "وكالة زاد الأردن الإخبارية" التي تحتفل بمرور 8 اعوام على تأسيسها كأول وأكبر تجمع أردني على الإنترنت، قد أصبحت اليوم، واحدة من أهم المواقع الإلكترونية الصحفية العربية، التي تتمتع بالمصداقية والشفافية والموضوعية، وتتبوأ مكانتها المرموقة بين المواقع الصحفية التي يشهد لها الجميع بالمهنية العالية والحرص الشديد، والدقة والأمانة التي إحتاج إرسائها إلى سنوات من الجهود المضنية والصبر والمثابرة ومواجهة الصعوبات الكثيرة التي واجهت وتواجه الصحافة الإلكترونية بمختلف أشكالها.
وكلمة الحق، التي تكتب على شموع "زاد الأردن" الثمانية ، فتتوهج بها، أن فخري وإعتزازي بزاد الأردن، وإنتمائي لها وتعلقي بالكتابة لها ولجميع قرائها الأعزاء الشغوفين، ينبع من إحساسي وإيماني العميق أنها أفضل مؤسسة إعلام إلكتروني عربي تعاملت معها قط، من كافة النواحي، سواء بإختيار المواضيع التي تنشرها، أو بالأخبار التي تنقلها، أو بتحرير المعلومات التي تقوم بتدقيقها، أو بالمهنية الملفتة لنشر الأخبار العاجلة التي تقدمها، أو بالإبتعاد عن حروب العصابات والمؤامرات والمناكفات وإغتيال الشخصية، وكذلك في نشر التعليقات وفتح المجال للجميع ليقول رأيه بأمانة وموضوعية غير مسبوقة.
شهادتي لزاد الأردن الغالية، في عيدها الثامن، تنبع من متابعتي لها منذ تأسيسها، والكتابة لها بإنتظام 3 سنوات متتالية، صباح كل أحد، دون أن يمس مقالاتي وأفكاري مزاجية رؤساء التحرير، الذين يمعنون في الشطب والقص واللصق وتكييف المواضيع والمصالح، والذي لم يحدث قط في زاد الأردن، وكذلك في نشر التعليقات، الإيجابية والسلبية، التي تنتقد المقالات أو تنتقدني شخصيا، أو تمتدح الأفكار، وتشجع على الجيد منها، إضافة إلى نزاهة زاد الأردن، ممثلة بفريق عملها الزميلات والزملاء الأفاضل، ورئيس تحريرها الزميل أحمد الوكيل، الذي وجدت لديهم بحق، أرقى وأسمى تعامل إعلامي يمكن أن يجده كاتب صحفي في مؤسسة إعلامية، والذي جعلني والله، أستغني عن تأسيس موقع صحفي خاص، مثل باقي زملائي الصحفيين، أو الكتابة لمواقع صحفية أخرى، فبقيت بيتي الإعلامي الدافىء الآمن، الذي أشعر فيه بالإعتزاز الشديد والإلتزام المهني تجاه مؤسسة إعلامية كبيرة إنطلقت بهدوء، واعتلت سلم المهنية الإعلامية بخطوات ثابتة مدروسة، وتجاوزت الصعاب الكثيرة فأصبحت درة متوهجة في سماء الإعلام العربي.
كل عام وزاد الأردن بألف خير، وكل التحية والتقدير والإحترام لهيئة ورئيس تحريرها الزميل أحمد الوكيل، ولجميع متابعيها وقرائها الأعزاء.