أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المجالي يتهم الكردي بـ"مسرحية" الفوسفات

المجالي يتهم الكردي بـ"مسرحية" الفوسفات

11-03-2012 06:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن المتحدث باسم الحكومة راكان المجالي القول إن خصخصة شركة مناجم الفوسفات مسرحية يتحمل مسؤوليتها رئيس مجلس إدارتها وليد الكردي.

وقرر مجلس النواب الأربعاء الماضي عدم مسؤولية عدد كبير من الوزراء والمسؤولين السابقين والحاليين، بملف خصخصة الشركة، بعد عدم موافقته على توصيات للجنة التحقق النيابية الخاصة بالملف.

وقال المجالي إن "قضية خصخصة شركة الفوسفات هي في حقيقتها صيغت لحالة شخص واحد وهو المسؤول المباشر من كل ما يتصل بهذا الملف"، واصفاً الحكومات المتعاقبة التي تعاملت مع هذا الملف بأنها "كانت ديكور وغطاء للمشهد المتعلق في هذه القضية".

وأضاف أن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الفوسفات وليد الكردي هو "المنتفع الوحيد من عائدات وفوائد شركة الفوسفات"، واصفاً خصخصة شركة الفوسفات الأردنية بأنها "مسرحية".

وقال دستوريون إن تصويت مجلس النواب أنهى ملف القضية تماماً، وبات كل المتهمين بالتورط فيها بحكم المبرأين.

وأوضح المجالي في حديثه للوكالة العالمية أن من بين الأمثلة الواضحة على أن الكردي هو المنتفع الوحيد من عائدات شركة الفوسفات، هي "مسألة بيع الفوسفات التي كانت الكثير من عناصر تنفيذها غامضة وملتبسة"، مشيراً إلى "نقمة العديد من الجهات المشتغلة بالشأن العام والحالة الشعبية بكافة تجلياتها".

وقال إن "هذا الموضوع هو من شقين، الأول موضوع الخصخصة كنهج وإجراءات، والثاني يتعلق بالملابسات التي رافقت خصخصة شركة الفوسفات والتي تحولت عملياً إلى شركة باتت أقرب من كونها مشروع يملكه شخص واحد وينتفع به، وهو صاحب القرارالأول والأخير في أي شأن من شؤونها".

وكرّر المجالي القول إن "قضية الفوسفات صيغت لشخص واحد هو المسؤول المباشر عن كل ما يتصل بهذا الملف من خلال الوقائع التي وردت في لائحة هيئة مكافحة الفساد والتي أوضحت بجلاء وصراحة وقائع إنتفاع رئيس مجلس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة الفوسفات السيد وليد الكردي منذ خصخصتها وما أشير إليه من وجود قضايا أخرى عديدة تتعلق بالبيع والشراء والتعدين".

وأضاف "لذلك كله فإن الحكومة التي دفعت بإتجاه أصدار لائحة الإتهام قصدت أن تذهب إلى الهدف المباشر، وأن تشخّص مسؤولية رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي عن كل ما جرى في الفوسفات".

وأشار المجالي إلى أن "هذا هو الأسلوب الصحيح من دون أن تنكر الحكومة على مجلس النواب إجتهاده بالتوصل لمعالجة هذا الأمر عبر تسليط الأضواء وتوجيه الإتهام الى كل الجهات والأشخاص الذين أسهموا بشكل غير مباشر في تمكين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الفوسفات من إطلاق يده في ممارسة ما سبق وأشرت إليه".

وأوضح أن "ما قام به النواب حول ما قامت به الحكومات المتعاقبة منذ بدء مشروع الخصخصة في نهاية التسعينات هو إيضاح للإطار الذي دعم ممارسات ذلك المسؤول الذي كان المنتفع الوحيد من عائدات وفوائد تلك الشركة".

وثمّن المجالي "عالياً الدور والجهد الذي قامت به لجنة التحقيق النيابية في في تسليط الأضواء على ما شاب قضية خصخصة الفوسفات"، لكنه قال إن "العدل والإنصاف يقتضي أن تحمل المسؤولية لكافة الحكومات التي تعاطت مع هذا الملف"، ورأى أنه "ما دام جميع أعضاء مجلس الوزراء متضامنون في المسؤولية عن أي قرار فإنهم جميعاً يقعون تحت طائلة المسؤولية".

وقال "لا أفهم لماذا تم إتهام رئيس وزراء دون بقية رؤوساء الحكومات المتعاقبة التي لها صلة بالموضوع"، مشيراً إلى أن "هذه الحكومات كانت بمثابة ديكور وغطاء للمشهد المتعلق لهذه القضية".

وأضاف "لم أفهم أيضاً لماذا لم يكن هناك تركيز على بعض الوزراء بذاتهم سواء من تولوا رئاسة دائرة التخاصية أو كان لهم نفوذهم من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي".

وأشار الناطق باسم الحكومة الى أن "سبب الصدمة الشعبية لا يتعلق بمناقشة ما إذا كانت هناك إنتقائية في ذكر الأسباب أو تجاهل أن كل أعضاء الحكومات السابقة يتحملون مسؤولية تضامنية "، معتبراً أن "من أداروا الخصخصة يتحملون مسؤولية خاصة".

ورأى أن "سبب الصدمة هي أن الرأي العام الأردني وفي مقدمته جميع القوى السياسية وقوى الحراك الشعبي تولّد لديها أمل بأن هناك شخصاً معيناً مثل التسلط الإقتصادي وكان عرّاب مرحلة الخصخصة ورأس ما يسمونه بالأردن 'مجموعة الديجيتال' و'اليبرالية الجديدة' و'سلطة البزنس'".

وأكد المجالي أن "ما عنى أكثرية الشعب الأردني هو تبرئة عرّاب تلك المرحلة رئيس الديوان الملكي الأسبق والوزير الأسبق باسم عوض الله، الذي ورد اسمه في التقرير في إطار الحديث غير المباشر عما أحاط بعملية خصخصة الفوسفات".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع