زاد الاردن الاخباري -
وضعت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عددا من السيناريوهات للتدخل الدولي في سوريا وأنه حان الوقت لضربها في الذكرى الأولى لبدا العمليات العسكرية ضد ليبيا في مارس الجاري.
وأشارت إلى أنه لا يعقل أن تصبح دول العالم رهينة بين دولتين مارقتين (روسيا و الصين )، وعرضت خطة للتدخل العسكري في سوريا، تشمل إقامة مناطق أمنية تمتد من حدود الأردن وتركيا وربما في لبنان، وكذلك إقامة مناطق مغلقة تحت حماية "جيش سوريا الحر" مع تسليح قواته بأسلحة دفاعية.
وأضافت الصحيفة أن التدخل العسكري في سوريا في الذكرى السنوية الأولى للتدخل الدولي في ليبيا خلال مارس الجاري، وإلا سيكون هذا اليوم رمزاً لفشل المجتمع الدولي أمام سوريا "توجد الآن مدينة أخرى ظروفها أسوأ بكثير من بنغازي، حيث تنتشر الدبابات في مدينة حمص لقد حان الوقت للتصرف بعقلانية وحكمة لنقول كفى".
وتابعت حان الوقت لكي تكسر الأسرة الدولية حاجز الصمت لإدانة الأسد، فلا يعقل أن ترضخ كل هذه الدول وأن تصبح رهينة صامتة في أيدي دولتين مارقتين (الصين وروسيا)، وأعطت الصحيفة بعض الحلول والسبل للتدخل الدولي في سوريا من بينها، إقامة مناطق أمنية تقع تحت مسئولية قوة إحلال سلام عربية على امتداد حدود الأردن وتركيا وربما في لبنان أيضاً، وأيضا تحديد مناطق مغلقة تحت رعاية جيش سوريا الحر مع تسليح قواته بأسلحة دفاعية، وكذلك إعطاء جيش سوريا الحر السلاح اللازم لتدمير بطاريات المدفعية التي وضعها الأسد بالقرب من المدارس والمستشفيات.
والحل الرابع هو إمكانية تحديد مجالات جوية محظورة أمام طائرات الأسد والدفاع عن تلك المناطق بمساعدة الجيش التركي، الذي اختار منذ وقت طويل المعسكر المناوئ للأسد، وأيضا هناك ضرورة بمطالبة مصر بغلق قناة السويس أمام السفن الإيرانية على غرار تلك التي أفرغت حمولتها في الأسبوع الماضي في القاعدة الروسية في طرطوس.