أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذا هو عبدالله الثاني ..

هذا هو عبدالله الثاني ..

06-03-2012 11:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - ملك تربع عرشه في قلب كل أردني .. ملك لم يهنأ بالجلوس في قصره متفرجاً على مواطنيه.. ملك أبى ألا أن يكون بين أبناء وطنه .. يضحك مع هذا ويبكي مع هذا ... يهنيء ذاك ويعزي ذاك...

يزور الكبير حين يمرض واليتيم ليمسح دمعته.. يتفقد المحتاجين ... يجلس بكل تواضع مع الشعب دون تكليف بينهم..

يواسي أم أردنية تكبلت بها الدنيا وعجوز ضرير يعجز عن السير .. يلاعب الاطفال ويعفو عنهم..

يسمع إلى مشاكل الشعب ويرسل المساعدات للفقراء.. يترجل من سيارته ليتفقد المصابين والجرحى من هنا وهناك..

فكيف لامرئ أن لا يقف احتراما لهذا الملك الذي لا يحول بينه و بين شعبه أي أمر..

كيف لنا أن نتغاضى عن إنسانيته و كرمه.. فها هو يؤمن سكنا بكامل احتياجاته لفتاة فقيرة تقيم مع والدتها في منزل يكاد يخلو من أقل متطلبات العيش "اللاكريم"!

و ها هو يسرع لنجدة أسرة معدمة لا تزال تعيش في الخيام، و قد فقدت كل ما لديها بعد حريق أتى على الأخضر و اليابس، و أفقدها اثنين من أطفالها.. فمن لهم بعد الله سوى عبدالله الذي لم يتأخر بتأمين السكن لهم..

و كيف لنا أن نتغاضى عن المرات العديدة التي أوقف بها موكبه و هب بنفسه لمساعدة مواطنين و هم في عز حاجتهم، بعد أن تعرضوا لحادث ما و تقطعت بهم السبل..

أما حرصه الدائم على أبناء بلده و راحتهم و كرامتهم، فيظهر جليا من خلال زياراته المفاجئة للمرافق الخدمية التي يرتادها عادة ذوو الدخل المحدود من المواطنين..

فها هو يتفقد مستشفى الجامعة الأردنية، و يأمر بسداد ديونها بعد أن شارفت على إغلاق أبوابها في وجه المرضى..

و ها هو يفاجئ المتسوقين في المؤسسات المدنية و العسكرية، ليتفقد توفر السلع لهم بأسعار ناعمة على جيويهم الممزقة!

وفي النهاية صدق الشاعر الذي قال:

تبقى الشريف اللي من اصل الحِسن والـزين .... وتبقى الكريم اللي ما ينقطع يوم معروفه

وانت للشعب عِزٌه ... وشعبك لِك محبين ..... كِل منهم يكتب اسم الوطن في كفوفه

واسمك انت بالقلب دوم يهتف "أبو حسين"..... شيخ المشايخ اللي شال الوطن على كتوفه

لا تِباطى بحقوقٍ ولا عنده بالامر تهوين .... ولا تشغال بها بكلٍ عن ظروفه























تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع