زاد الاردن الاخباري -
اكد خبراء ومتخصصون ان حصة الفرد من المياه من المتوقع ان تتناقص في منطقة المشرق العربي والخليج لتصل الى اقل من 400 متر مكعب من المياه بحلول عام.2050
واشاروا خلال افتتاح البرنامج التدريبي الذي نظمته الجامعة الالمانية الاردنية امس بالتعاون مع وزارة المياه والري حول التحاليل البيولوجية والكيميائية لاعادة استخدام المياه العادمة في الزراعة الى ان هذا التنافص يمكن ان يتفاقم بسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري.
من جهته قال نائب رئيس الجامعة منيب الساكت خلال البرنامج الذي يستمر ثلاثة اسابيع ويشارك فيه خبراء من الاردن والدول العربية ان اعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة تاتي في غاية الاهمية نظرا لما تعانيه الدول من نقص حاد لمصادر المياه ولما تشكله الاستخدامات الزراعية من نسبة كبيرة من استنزاف مصادر المياه.
من جانبه عرض مدير المركز الاقليمي لانشطة صحة البيئة التابع لمنظمة الصحة العالمية الدكتور باسل اليوسفي اهمية اعادة استعمال المياه المعالجة في الري والزراعة وفق اشتراطات دولية موثقة ومعتمدة وضمن اساليب حديثة ومنضبطة.
وبين ان منطقة غرب آسيا اي المشرق العربي والخليج تناقصت حصة المياه المتاحة فيها للفرد الواحد من1700 متر مكعب في الثمانينات من القرن المنصرم الى حوالي 900 متر مكعب من المياه للشخص الواحد حاليا وسيستمر هذا التناقص ليصل الى اقل من400 متر مكعب من المياه بحلول عام .2050
وعرض مدير عام البحث والتطوير في سلطة المياه المهندس حسن العمر ما انجزته السلطة في مجال خدمات الصرف الصحي, التي بلغت نسبة الوصول اليها في المملكة بواقع 65 بالمائة.
وبين ان السلطة تسعى لرفع نسبة التغطية في خدمات الصرف الصحي لتصل الى 70 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة حيث يتم استغلال ما يزيد على100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة حاليا بنسبة93بالمائة.
واكد ان العمل جار لرفعها بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات الاستراتيجية عام 2012 لتصل الى نسبة 97 بالمئة.