أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محمية العقبة البحرية: 25 مركز غوص مرخص و13 آخرين تحت التصويب 40% تراجع الطلب على الخادمات في الأردن عائلات الأسرى لنتنياهو: التاريخ لن يغفر لك تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا فرنسا تستعد لاستقبال شي جينبينغ في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019 الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟ صرف 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة قطاع الكهرباء بالأردن الخصاونة: نسأل الله أن يحفظ الأردن ويرفع الغمة عن غزة الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كاتبان بلجيكيان يتنبأن بزوال اسرائيل في غضون...

كاتبان بلجيكيان يتنبأن بزوال اسرائيل في غضون عقدين

01-03-2012 04:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تنبأ كاتبان بلجيكيان متخصصان بالشان الاسرائيلي زوال اسرائيل في غضون عقدين، معتبرين ان مستقبلها على المدى القريب والمتوسط يدور حوله شك.

وساق الكاتبان ريشار لاوب، وأوليفيا بركوفيتش، جملة عوامل داخلية وخارجية لتنبؤهما بزوال اسرائيل في كتاب مشترك صدر مؤخرا بعنوان "اسرائيل مستقبل يكتنفه الشكوك" ويخلص الى ان مستقبل إسرائيل على المدى القريب والمتوسط في موضع شك، وأن وجودها ككيان سياسي أو كـ "دولة" غير مضمون بعد 10- 20 عاما بسبب جملة عوامل داخلية وخارجية.

وعرض موقع " عرب 48 " على الانترنت هذا الكتاب للباحثين البلجيكيين المتخصصين بالشؤون الإسرائيلية، وصدر بالعبرية هذا الاسبوع عن دار "ريسلينغ"، وترجمه عن الفرنسية أفنير لاهف، وقد لقي نشره في اسرائيل أصداء واسعة خصوصا في الاوساط الأكاديمية.

وتطرق الكتاب لجملة اسباب وعوامل تجعل مستقبل اسرائيل في موضع شك، حيث يرى الكاتبان البلجيكيان أن وجود إسرائيل في الشرق الأوسط مهدد بالزوال إذا لم يُحسن قادتها التعامل مع العوامل الخارجية والداخلية التي تحدد مستقبلها وتؤثر على وجودها، ويعددان ثمانية عوامل تؤثر على وجود إسرائيل مستقبلا، ويخصصان فصلا لكل واحد منها .

ففي الفصل الاول تحت عنوان " العداء لإسرائيل" يرى الكاتبان أن ما يسمى بتنامي العداء للـسامية والصهيونية له تأثير على وجود إسرائيل، معتبرين أن هذا العداء هو ليس وليد الإرث الديني والثقافي للغرب فحسب، بل متأثر أيضا بسياسات إسرائيل المشوهة، وتوظيف المحرقة لأهداف سياسية، واستمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1967.

وفي الفصل الثاني بعنوان " صعود القوى الإسلامية في الدول المحيطة" يتطرق الكتاب الى صعود القوى الإسلامية في دول الجوار، التي تنظر إلى إسرائيل كـ امتداد للإمبريالية الغربية البشعة ووليدة لها ، ويتوقع الكاتبان أن تتنامى هذه الظاهرة مستقبلا وأن تمهد لمعارك أيدلوجية وديبلوماسية وعسكرية ضد إسرائيل.

اما الفصل الثالث الذي خصص للثورات العربية او "الربيع العربي" فان الكتاب يتطرق للتغييرات داخل الدول المعادية لإسرائيل واستمرار حالة عدم الاستقرار (الثورات العربية). ويرى الكاتبان أن التغييرات في الدول العربية لن تترجم لسياسة إقليمية تتقبل وجود إسرائيل، بل على العكس تمامًا، مشيرين إلى أنه في حال استتباب الاستقرار في تلك الدول، المتحاربة فيما بينها، فإن ذلك سيؤدي إلى توحيد قواها ضد إسرائيل .

وفي الفصل الرابع من الكتاب بعنوان " محدودية القوة " يتحدث الكاتبان عن الحروب الحديثة، ويقولان إن التكنولوجيا الحديثة وفرت أدوات جديدة ومن ضمنها إمكانية شن هجمات مدمرة عن بعد. ويشير الكاتبان إلى أن إسرائيل لن تتمكن مستقبلا من إدارة المعارك في أراضي العدو فقط، وستكون عرضة للهجمات، لا سيما الشريط الساحلي.

يرى الكاتبان في الفصل الخامس بعنوان "تراجع التاييد" ان تراجع التاييد الدولي لاسرائيل هو العامل الخامس المؤثر على وجود إسرائيل مستقبلا، ويشير الكاتبان إلى أن تراجع هذا التاييد- لا سيما دعم الولايات المتحدة، له الأثر البالغ على مستقبل إسرائيل. ويفسر الكاتبان سبب هذا التراجع بظهور جيل جديد في أوروبا والولايات المتحدة لا يشعر بالذنب جراء وقوع المحرقة، (فضلا عن استخدام إسرائيل للمحرقة لأهداف سياسية)، هذا إلى جانب التغييرات الواسعة في سياسات الغرب الخارجية في ضوء صعود قوى عالمية جديدة (كالصين والهند والبرازيل)، وعلى ضوء الاهتمام العالمي بالحصول على المواد الخام غير المتوفرة في إسرائيل.

اما العامل السادس بحسب الكتاب، فهو الرأي العام العالمي، الذي يقول الكاتبان انه سيرد بعدائية إذا ما تبين له أن النوايا الحقيقية لإسرائيل هي ضم الأراضي المحتلة عام 1967 وإقصاء وتهميش الفلسطينيين. ويشير الكاتبان إلى أن هذا التوجه سيتعزز إذا ما واصل يهود العالم تمويل العدوانية الإسرائيلية في هذا المجال (مجال تمويل البناء الاستيطاني).

والعامل الآخر الذي يؤثر على وجود إسرائيل على المدى المتوسط بحسب الكتاب هو العامل الجغرافي، اذ يشير الكاتبان إلى أن إسرائيل دولة صغيرة وضيقة، وفي حال تعرضها لهجوم منظم بوسائل تكنولوجية متقدمة، فإن ضرب مواقعها الاستراتيجية أمر لا يمكن منعه.

اما العامل الاخير فهو الصراعات الداخلية والتصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، اذ يشدد الكاتبان البلجيكيان على أن التصدعات والصراعات تضعف إسرائيل من الداخل. وأن النمو الديموغرافي يلعب لصالح قوى غير صهيونية مناهضة للدولة - يقصد بها هنا فلسطينيي الداخل في اراضي العام 1948 -، كما يلعب لصالح الجماعات الاستيطانية التي باتت تتبوأ مراكز مهمة في التركيبة السياسية وفي الجيش. ويشير الكاتبان إلى أنه في هذه الحالة، أي هيمنة الجماعات الاستيطانية على المفاصل السياسية والعسكرية فإن النظام السياسي يفقد فاعليته، وتصبح القرارات خاضعة لأهواء واعتبارات تفتقر للموضوعية.

ويتطرق الكاتبان البلجيكيان إلى "الأقلية الفلسطينية" في الداخل ونسبتهم من سكان اسرائيل، ويصفانهم بأنهم أقلية قومية كبيرة تثري التعددية الثقافية - دون أن يتطرقا الى ذكر نكبة فلسطين وتهجير اهلها -. ويصف الكاتبان الديمقراطية الإسرائيلية بأنها ديمقراطية إثنية، ويريان أن الحل الأمثل هو تحولها لديمقراطية ليبرالية مشيرين إلى أن مواصلة تل ابيب التمسك بخيار الديمقراطية الإثنية يعني إقصاء متعمد للأقلية الفلسطينية.  


ايمن الحنيطي - بترا 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع