زاد الاردن الاخباري -
نفذ نحو 100 طبيب وصيدلاني وممرض من مختلف الدول العربية، اعتصاما مفتوحا ظهر أمس أمام معبر جابر الحدودي بين المملكة وسورية، مطالبين بفتح الحدود لهم، للدخول إلى سورية وتقديم المساعدات الطبية لجرحى الثورة السوريين.
وقال الطبيب المشارك في الاعتصام الدكتور محمد الخوالدة إن "أطباء من سورية ولبنان وتونس ومصر والسعودية والأردن، مستمرون أمام الحدود الى حين فتحها، بعد 3 محاولات من الدخول إلى سورية، باءت بالفشل، لرفض السوريين دخولهم بدون إبداء الأسباب".
ونوه إلى أن سيارات إسعاف وعدة تمريض وأدوية ومستلزمات طبية بحوزتهم.
وأوضح الخوالدة في تصريح صحفي لـ"الغد" أنه التقى رفقة المندوب المصري المبعوث من قبل اتحاد الأطباء العرب، نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي في مقر النقابة في مجمع النقابات المهنية منذ أيام، مبينا أن العرموطي رفض مشاركة النقابة في هذا التحرك.
وأشار الخوالدة إلى أن محافظ المفرق منعهم من بناء الخيم في المنطقة للمبيت فيها، إلى حين تمكنهم من الدخول إلى الأراضي السورية.
وبين المندوب المصري الدكتور رأفت سعد زغلول أن العرموطي رفض المشاركة في التحرك بدون كتاب من الاتحاد يبلغه بالتحرك.
وكان العرموطي أشار مؤخرا في بيان للنقابة أن النقابة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بقيام جهات بتحريك كوادر طبية وسيارات إسعاف الى الحدود السورية، لإجبار السلطات السورية على إدخالهم إلى سورية.
وقال العرموطي حينها إن "معلومات وصلت إلى النقابة تفيد بأن هذه الجهات ادعت موافقة الاتحاد على هذا التحرك"، مضيفا "لم يبلغنا الاتحاد خطيا أو هاتفيا، نيته القيام بهذا العمل، لأنه يمكنه مخاطبة نقابة أطباء سورية مباشرة، كونها عضو فيه، لإدخال فرق طبية إذا كانت هناك حاجة لها".
وشدد على أن مشاركة أي طبيب ستكون على مسؤوليته الشخصية، ولا تتحمل النقابة أي تبعات عن هذه المشاركة، منددا بالعنف من أي طرف كان، فالحل برأيه، "هو في الحوار الوطني الجامع الذي هو الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة".