أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات "القذافي" يتجول بحرية في وسط البلد...

"القذافي" يتجول بحرية في وسط البلد بعمان

24-02-2012 11:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

احتشد مواطنون أردنيون في أحد شوارع العاصمة عمان حول مواطن ليبي لتصويره، بسبب التشابه الكبير بين ملامحه وملامح الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

شبيه القذافي، الليبي ضو الحقيق (52 عاما)، الذي تداولت أخبارا عنه مواقع إلكترونية محلية، قدم إلى الأردن ضمن آلاف الثوار الليبيين الذين جاءوا للبلاد بعد الثورة للعلاج، يقول إنه ليس سعيدا بهذا التشابه الذي جمعه مع القذافي.

ويؤكد لـ"الغد" أنه ليس راضيا عن مظهره، مشيرا إلى أنه كان أثناء الثورة وبعدها يتجول في شوارع ليبيا "متلثماً"، خوفا من قتله على يد القناصة التابعين لـ"ثوار ليبيا"، ظنا منهم أنه القذافي.

الحقيق يعتبر الثورة الليبية ناجحة، لأنها انعكست إيجابياً على الشعب الليبي، وحققت له حريته وكرامته، بعد أن كان جميع الشعب مرهونا لنزوة رجل واحد.

ويستذكر بفخر وحزن أن أحد أبنائه استشهد خلال ثورة الليبيين للإطاحة بالقذافي، فيما جرح ابن آخر دفاعا عن "ليبيا الحرة".

ويروي بعض تفاصيل "عام الثورة" قائلا "كنت عسكريا في الجيش الليبي، ومع انطلاق الثورة قمت بالانشقاق عن الجيش مع مجموعة من زملائي، وانضممنا إلى الثوار".

ولا يخفي الحقيق حنقه وغضبه على فترة حكم الزعيم معمر القذافي، ولكنه لا يبدو راضيا عن الطريقة التي قتل بها القذافي، بل يصفها بأنها "جريمة بشعة". ويقول "لو قتلوه من غير أن يصوروه لكان ذلك أفضل".

ويستدرك "العادات والقيم الإسلامية لا تسمح لنا بقتل زعيم عربي بهذه الطريقة. كان من المفروض التروي قبل قتله حتى نتمكن من كشف خبايا وأسرار ليبيا".

ويروي موقف طريفا حدث له في عمان، إذ خلال تجواله في منطقة وسط البلد، انتبه أردنيون إلى الشبه الكبير بينه وبين القذافي، فتجمع حوله كثيرون وأخذوا بالتقاط الصور معه، ما أدى إلى خلق أزمة كبيرة في الشارع.

ومن الهتافات التي كان يرددها مواطنون أردنيون عند رؤية الحقيق، ما جاء على لسان القذافي في تهديده للثورة والثوار الليبيين "زنقة زنقة، دار دار، القذافي ع الدوار"، و"اللي بيتوا من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة"، وغيرها من العبارات.

موقف آخر يتذكره أثناء زيارته إلى تونس، قبل مقتل القذافي، إذ أوقفته الشرطة التونسية لساعات في المطار، وفتشته جيدا، معتقدين أنه القذافي.

عروض كثيرة تلقاها الحقيق للعمل في عمان؛ في مطاعم ومحلات تجارية، لجذب الزبائن، لكنه رفض ذلك، وفقا له.

وكانت الثورة الليبية انطلقت في 17 شباط (فبراير) العام 2011، وهي ثورة اندلعت على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية، وتحولت إلى نزاع مسلح.

وفي 20 تشرين الأول (أكتوبر)، قُبض على العقيد القذافي في مدينة سرت من قبل بعض الشباب الثائر، وتم قتله وتصويره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع