أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إضراب المعلمين: الإخفاق والإنجاز

إضراب المعلمين: الإخفاق والإنجاز

24-02-2012 06:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: رائد العزام

بعد أن أُسدل الستار على أوسع حركة احتجاجية عرفها التاريخ الأردني وربما العربي ، تكشّفت من خلالها الكثير من المواقف الاصطفافية وتجذر مفهوم الإضراب ليسجل رقما قياسيا بين المفاهيم استعمالا خلال الفترة الماضية، تداوله المعارض قبل المؤيد والصغار قبل الكبار.
عُلّق الإضراب أو أُوقف لتنطلق بعده النقاشات حول جدواه أو ما حققه على صعيد الحقوق الذاتية والمادية للمعلم وعلى الصعيد المعنوي والوطني بشكل عام.
أؤيد الرأي القائل إن النتائج التي حققها المعلمون على الصعيد الذاتي ضئيلة بالمقارنة بقوة الإضراب ، وبحسبة بسيطة نجد أن هذا الرأي هو الأقرب إلى واقع ما حصل عليه المعلمون. إذن لم يكن الانجاز المادي لما بعد الإضراب كبيرا ونوعيا عن ما كان قبله.
أما على صعيد ما حققه المعلم معنويا فهو كبير ونوعيّ أيضا، ولعل أهمّه قلب أو استئصال تلك الصورة النمطية عن المرأة عموما والمعلمة خصوصا بأنها غائبة أو مغيبة ومستسلمة لهذا التغييب، فخرجت ودخلت وبقوة إلى ساحة العمل الجماعي والتنظيمي الاحتجاجي،خالعة بذلك موروثات تلك الصورة السلبية التي أُسقطت عليها لفترات طويلة.
ومن بين تلك الانجازات عمق التلاحم والتضامن في جسم المعلمين سواء أكان على مستوى المدرسة الواحدة أو على مستوى معلمي الوطن،فكانوا جسدا واحدا متماسكا أمام إعصار التجييش الممنهج ضدهم بقيادة وسائل الإعلام الرسميّ.
وكل ذلك يقودنا إلى إنجاز لا يقل أهمية عن سابقيه عبر عن نفسه بترسيخ مفهوم الإضراب كحقّ مدنيّ كفلته جميع الأعراف والقوانين الدولية، فحتى الرافضين له استفادوا بدخول المصطلح إلى عقولهم رغما عنهم،والمعرفة بحد ذاتها مفيدة لصاحبها.
هذا المفهوم قاد الطلبة إلى حالة الثقة بمعلميهم كقادة برهنوا على صلابة إرادتهم وشرعية حقوقهم، وفهمه حتى الأطفال الذين عبروا عن ذلك برسم لوحات رائعة،شكلوا خلالها لجانا لمتابعة مطالبهم، واسمحوا لي أن انقل لوحة لأربعة أطفال لصديق، تراوحت أعمارهم بين ثلاث إلى عشر سنوات،حصلت عليها مصادفة قبل أسبوع تقريبا، وسأرسمها كما هي وبأخطائها الإملائية الرائعة:
الى الغالين ( أمي ، أبي ) بعد إذنكما نريد أن نلعب
في الثلج لو سمحتوا سنرتدي الملابس الدافئة
وعد ولا نطول في اللعب وإنزلوا أنتم معنا رجائا نحن
نحب اللعب جدا يا ماما وبابا حتى لو كان برد يا ماما وبابا
معلومة!؟
حاولوا الإسراع في رد الجواب وأكتبوه على
الورقة ونادوا على مياس .
بأشراف لجنة الأولاد
الحرة
ــــــــــ
الرئيسة : لين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع