أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا تعتب يا سمو الامير عليهم

لا تعتب يا سمو الامير عليهم

23-02-2012 11:42 PM

لا تعتب باسمو الأمير عليهم !
د.احمد عارف ارحيّل الكفارنة

لا تعتب يا سمو الأمير الحسن بن طلال عليهم .. فرغم إطلالتك البهية على تلفاز الوطن وقيامك بتشخيص الواقع المحلي والإقليمي والدولي بشكل تحليلي واقعي وتوجيهك ثلاثة رسائل هامة , إلا أننا كمجموع شعب استعصى علينا الفهم والقراءة معا! لان المتصيدين في المياه العكرة هم الذين يريدون أن يعلمونا الفهم والقراءة من خلال اجتزاء ا الفكرة وحملها كقميص عثمان لإثارة الفتنة.. فهذا زمن الردة من الخوارج والحشاشين والكتائب ......

لا تعتب عليهم با سمو الأمير ... بالأمس جاء أجدادك الميامين الذين انطلقوا من بطحاء مكة بناء على طلب قادتنا وأحزابنا وجمعياتنا في الشرق العربي وأبوا إلا أن يكون جدكم الحسين بن على هو حادي الركب وقائد الثورة ضد الغطرسة العثمانية ........

بالامس صنع أجدادك وطنا ودولة فكنا جزءاً يتبع الحجاز وجزءاً يتبع صحراء الشام وجزءاً للعراق ..بالأمس كنا نتيه في صحراء الجهل والتخلف ... ويذبح بعضنا بعضا ... ولا نقيم وزناً لأحد حتى في القبيلة الواحدة نذبح زعيمها .. ونعتبر أنفسنا فوق القانون... نحمل السلاح بلا قانون او رادع ولا زلنا نعيش بهذه العقلية حتى الآن .

لا تحزن أيها الأمير المفكر... نحن كبرنا يا صاحب السمو في مؤسسات هذه الدولة ... وأصبحت رتبنا وألقابنا تسبق أسماءنا فنحن إذا تقاعدنا وعدنا لبيوتنا ولم يتصل بنا احد يعدنا بمنصب أو جاه جديد ماذا نفعل! فاسمح لنا بالتطاول عليك لأننا حدنا عن جادة الصواب وخرجنا عن إطار العقل والمنطق ... لقد بلغت منا السفاهة والإسفاف حد إطالة اللسان ومخاطبتك ب\"حسن طلال \" ... نسينا انك أمير هاشمي جليل وحتى نسينا انك أبن المغفور له الملك طلال . ونسينا انك عم ملكنا الذي نفاخر به الدنيا.. .نعم لقد فقدنا حتى ظلنا وأنفسنا ... لا تحزن أيها الأمير فهذا عصر الحراك وعصر الاختباء والاحتماء بعباءة القبيلة والعشيرة والقبيلة والعشيرة منا براء

لا تحزن يا سمو الأمير فسقطات العظماء هي عزاء أ لتافهين ,لأننا نجيد فن التحريف فى كل شىء حتى لو لم تقل شيئاً ...لأننا نريد أن نستقوي على الدولة والنظام... فلا نريد تحديث وطن أو بناء سياسي او إصلاحي أو حتى حوار في جامعة وإشراك أساتذتها في شؤون الوطن لأننا نريد تقزّيم هيبة الدولة و نظام الحكم والتطاول على رموزه .

يا سمو الأمير
بأي وجه نلقاكم آل البيت بعد هذا ........
فلا زالت صورة جدكم الثائر الحسين بن علي ماثلة فى أ ذهان كل الأجيال وهو يقف على شاطئ العقبة منفيا من ملكة ووطنه يحمل بيده حفنة تراب ويقول \"والله لن أساوم على حفنة تراب كهذه من ارض العرب وفلسطين \" ويموت منفيا ويطلب ان يدفن فى القدس التى أحبها.........
وهذا هو دم الشهيد المؤسس عبدالله بن الحسين الذي سال وروى عتبات الأقصى يدلي بشهادة وفاء تقول أن الهاشميين نذرو أنفسهم للوطن والأمة والتاريخ
وهذا طلال بن عبدا لله .. الخالد فينا أول من سّطر أعظم سفر في الدساتير الديمقراطية في المنطقة يقول للعالم ان الهاشميين ما كانوا دوما إلا بناة وطن ومجددين وصّناع مجد للأمة
ولازال الحسين الغائب الحاضر فينا في إحداق حبات العيون الذي يني وطناً وشّيد أركان دولة بلا نفط أو مقومات معتمداً على سواعد الرجال ..لان الإنسان أغلى ما يملك الوطن لازال يؤذن فينا \" فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة \"
وهذا هو عبدالله الثاني يقود وطن ألأمن والأمان وطن الشمس الذي لا يعرف الخوف . وطن الحرية والتقدم والازدهار وطن اليد الواحدة التي تصافح فقط كل الشرفاء وطن المجد والعزة. ..يرتدي عباءة الوطن وأصالتها وخلفه كل الأردنيين لا تسمع سوى سنابك خيولهم وصهيل سيوفهم المرفوعة في وجه كل مرتد وعابث ومارق طريق وفاسد ......فلا تحزن يا سمو الأمير
سلام عليكم آل البيت فانتم تحملون شرعية الحكم والتاريخ والرسالة ولسان حالنا يقول والله لن نقبل غيركم .... سلام عليكم آل هاشم الأطهار الذين تحّدرتم من أصلاب شريفة الى أرحام عفيفة لتكونوا مشاعل الحق والنور والهداية فقدركم أن تكونوا أسياد هذه الأمة وان تصفحوا عمن ظلوا سواء السبيل\" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آل البيت ويطهركم تطهيرا\" صدق الله العظيم .
.. فلا تعتب عليهم يا سمو الأمير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع