زاد الاردن الاخباري -
عيونه تائهة، نظراته حائرة، لا يدري أهي الجروح التي في الجسد أم الحرقة التي في القلب هي الأكثر ألماً.
طفله بجانبه.. كالملاك، أبيض الوجه، هادئ الملامح، جميل، برئ.. شهيد.
بالأمس كان يطلب دراجة، لعبة سيارة، "فطبول".. اليوم لن يحصل سوى على كفن يغطي جسده الصغير الضعيف الجريح الملطّخ بالدماء.
لك الله يا بابا عمرو.. لك الله يا حمص.. لك الله يا سوريا..