أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انفتاح المشهد وحضور الذاكره

انفتاح المشهد وحضور الذاكره

21-02-2012 10:19 AM

بعد لقاء جلالة الملك برئيس وأعضاء مجلس النواب بالديوان الملكي الهاشمي العامر جاء تأكيد جلالته على ضرورة الإسراع في إقرار القوانين الناظمة للإصلاح السياسي وعلى رأسها قانون الانتخاب وقا نون الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وقانون الأحزاب كما حث جلالته أعضاء مجلس النواب على الاهتمام بالتشريع وتسريع إقرار هذه القوانين واستغلال ما تبقى من عمر الدورة العادية الحالية بدل الغرق في ملفات الفساد وهذا يعني بصريح العبارة أن البلاد مقبلة على انتخابات برلمانية مبكره وحل مجلس النواب .

بالمقابل وعلى ضوء ما جرى وما يقوم به المجلس من مناقشة لمشروع قانون الموازنه العامه للدوله يدعو وزير المالية في حكومتنا الموقرة من خلال لقاء مع جريدة الغد الاردنيه الى التصريح وبعبارة واضحة لا لبس فيها أن الحكومة سوف تقدم في الربيع القادم على رفع الأسعار وتحريرا سعار الطاقة بعد انتهاء فصل الشتاء رغم تاكيده على عدم رفع مادتي الغاز والخبز على اعتبار إنهما خط احمر ولن يتم المساس بهما .

يعني هذا أن تقوم الحكومة باستغلال انشغال الناس في التحضير للانتخابات البرلمانية وفي غفلة ذلك تقوم برفع الأسعار بحجة توجيه الدعم الى الفقراء ووقفه عن الأغنياء .

من واجب وزير المالية وبحكم وظيفته أن يبحث عن بدائل لسد العجز الوارد في الموازنة العامه ولكن عليه أن لا تخونه الذاكرة إزاء ردة الفعل من قبل المواطنين تجاه رفع الأسعار وخاصة أسعار السلع الضرورية وعلى رأسها الطاقة فالوضع لا يحتمل والناس في حالة يرثى لها من العناء والفقر والتعب والضنك والتهميش وعليه وعلى الفريق الوزاري الاقتصادي أن يبحث عن بدائل أخرى بدل بعيدا عن المساس بالأسعار وقوت المواطن الغليان وان لايسلك طريق الحكومات السابقة بأخذ اقصر الطرق وأسهلها وأيسرها عليه فكلما دق الكوز بالجرة حمل ذلك على ظهر المواطن حتى ناء بحمله وأرهقه طول المشوار والصبر فهذه المرة ليس المواطن اقصر الطرق وأسهلها وسيقول بصوت واحد لامجال للاحتمال فلماذا لا تفتح ملفات الفساد وتسترد ما نهب من أموال الشعب لتخفف من عجزالموازنه وبذلك تسجل الحكومة سبقا تشكر عليه بدل امتطاء ظهر المواطن الذي ناء بثقل حمله ولم يعد به قوة للاحتمال أكثر من ذلك .

معالي الوزير الواجب الوظيفي بحكم عملك أن تبحث عن بدائل ولكن بعيدا عن جيب المواطن الذي هده التعب وأضناه طول الصبر والحرمان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع