أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مؤامرة على الوطن

مؤامرة على الوطن

20-02-2012 10:32 AM

إن حالة الأحباط التي وصل لها الشعب الاردني من حجم الفساد الذي تم إكتشافه في الاردن ، وكذلك عامل الشك والريبة تجاه من يتقلد أين من مواقع المسؤولية في هذا البلد ، وبوادر الفتنة التي أطلت برأسها ، وإتساع الفجوة بين الملك والشعب ، هي أهداف تسعى لتحقيقها أيادٍ أجنبية متحالفة مع دول إقليمية والمنفذ لهذه المخططات أياد حاقدة محليه إستطاعت أن توصل الوطن والمواطن الى مثلث الموت المتمثل في الاحباط والشك والفتنه ، تمهيداً لرضوخ الاردن شعباً وحكومةً وملكاً لأملاتٍ أمريكيةٍ وإسرائليةٍ بضرورة القبول بتوطين الفلسطنيين في الاردن ونسيان حق العودة بمعنى القبول بالوطن البديل .

والأدلة على هذه المؤامرة النهاية الغير ساره لقصة إنضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي ، ولا أستبعد ضغطاً أمريكياً على بعض هذه الدول للتخلي عن الفكرة بعد الدعم الكبير الذي حصل عليه الاردن من خادم الحرمين الشريفين الذي يحظى بإحترام كبير في الاردن ، وكذلك الدعم المادي الهزيل الذي حصل عليه الاردن من دول الخليج والذي لا يرقى الى التضحيات الكبيرة التي يعانيها الاردن خاصة من الأوضاع المأساوية في الجارة سوريا ، وكذلك عدم إهتمام الولايات المتحدة الامريكية بخروج الاردن من أزمته الاقتصادية ، ومحاولتها التنسيق والحوار مع بعض القوى السياسية في الاردن ليس خوفاً على مصلحتة وإنما لزعزعة إستقراره بدعوى دعم مسيرة الأصلاح السياسي ، ولو كان هدفها نزيهاً لدعمت مسيرة الأصلاح الأقتصادي الذي أدى تعثرها الى مطالبات بإصلاح سياسي .

والجهات المستهدفه لتحقيق أهداف المؤامره الملك ودائرة المخابرات العامة والأعلام الاردني خاصة المواقع الالكترونية ، فأما الملك عبدالله الثاني وكونه قائداً ورمزاً يعتز به وبنسبه الشريف كل الاردنيين أول المستهدفين من هذه المؤامرة ، إذ إستغلت جهات مشبوهة وقوى سياسية تفشي الفساد وأخطاء ارتكبها النظام بمنحه الثقة لرجال لا يستحقوها من أجل تحجيم دور مؤسسة العرش في الحياة العامة ، وخلق فجوة بين الملك والشعب لتكون تلك الفجوة مكان خصباً تلعب به أياد خفية لئيمة للنيل من الاردن بضرب الثقة بين الحاكم والمحكوم ، ولأفشال هذه المؤامرة من الدخول من هذا الباب على الاردنيين تأكيد ولائهم وثقتهم بالملك ، وما توجيه الانتقاد الى بعض الاخطاء التي إرتكبها النظام إنما يأتي من باب النصيحة والمحبة من الاردنيين لملكهم وحرصهم على استمرار العلاقة المتميزة بين الاردنيين ومؤسسة العرش .

وأما دائرة المخابرات العامة فهي مؤسسة أمنية وطنية إستغلت تلك الجهات المشبوهة أخطاء فردية لبعض من أفرادها للنيل من مكانتها لدى الاردنيين ، وللأسف أن بعض النواب إستغلوا ظرف البلد الصعب من أجل الانتقام من هذا الصرح الشامخ الذي يحتاج اليه الاردن الأن أكثر من أي فترة مضت وذلك من خلال إتهامه بالتدخل لتوجيه بعض النواب بالتصويت مع أو ضد قضايا مطروحة في مجلس النواب ، فالأدارة الحالية لهذا الجهاز تميزت بأدائها المهني وإتباع سياسة أمنية حضارية وعصرية تختلف عن الأدارات السابقة وتحتاج منا كل الدعم والتشجيع والمؤازة ما دامت على هذا النهج ، والحديث عن الولاية العامه في بلد كالأردن دون ألتأسيس لبنية تشريعية وسياسية وديمقراطية حقيقية سيكون نتائجها وخيمة على الاردن والدليل تحيز رؤوساء الحكومات في الاردن دوماً لمحاسيبهم ومعارفهم ، ومن هنا فدائرة المخابرات ركيزة مهمة لأستقرار البلاد .

وأما الاعلام الاردني وخاصة المواقع الالكترونية فدورها المهم في توجية الرأي العام الاردني ، وكذلك حربها المقدسة ضد قوى الفساد وتعرية رموزها ، وعدم إنجرارها وراء دعاة الفتنة ، وحملتها الكبيرة لأجهاض مؤامرة الوطن البديل ، وكشفها حقيقة قوى سياسية تنفذ أجندات أجنبية مسمومة ، جعل الاعلام الاردني والمواقع الالكترونية هدفاً مطلوب تحجيمه لتمرير تلك المخططات والاجندات الملعونه ، لذا يجب على الاردنيين دعم هذة الوسائل الاعلامية وتعزيز دورها الريادي في خدمة الوطن .

علينا في هذه المرحلة الحرجة والتي كثر فيها الهرج والمرج أن نحرص على الوحده والتركيز على نقاط ومفردات التجمع والاجماع ، والأبتعاد عن نقاط ومفردات الفرقة والخلاف ، والتحضير لأقتصاد قوي مبني على الأمكانات الوطنية وعدم الأعتماد على المنح والمساعدات والقروض الخارجية ، وذلك لن يتأتى دون السير بخطىً ثابتة نحو إصلاح إقتصادي وسياسي حقيقي ، عندها نطمئن أن المؤامرات على الوطن مصيرها الفشل بإذنه تعالى وأن الأردن سيبقى منيعاُ بعزيمة أهله وأبنائه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع