أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام. زين أبو عودة يعقد العزم للانتخابات النيابية. اعتقال قيادي بعصابة داعش شمالي العراق. قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الحوثي: الطيران الأميركي البريطاني يشن غارتين على اليمن هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية نصر الله يعلق على مجزرة رفح. الاحتلال: اكتشفنا أكثر من 10 أنفاق بمحور فيلادلفيا. إعلام إسرائيلي: المختطفون بغزة يموتون في الأسر دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول صحة لقب "أم الدنيا" حزب الله يستهدف جنود إسرائيليين جنوبي لبنان الصبيحي: راتب وفاة (إصابية) لممرضة سقطت عن الطابق السادس من الإعداد إلى التنفيذ .. هكذا اغتالت أميركا قاسم سليماني أميركا تعلق تسليم المساعدات إلى غزة بحراً أردوغان يؤكد مجدداً الحاجة لدستور مدني إبعاد نائب رفع العلم الفلسطيني بالبرلمان الفرنسي لمدة 15 يوما هآرتس: معتقلان فلسطينيان توفيا إثر تعرضهما للضرب منها الأردن .. أستراليا تحظر تصدير الخراف الحية لدول خوفا على حياتها وزير التربية يفتتح المباني الجديدة لمدرستين بالأغوار الجنوبية دوجاريك يدين الهجوم على خيام النازحين برفح
الصفحة الرئيسية أردنيات حتى لايكون هناك ذهبي او بطيخي اخر

حتى لايكون هناك ذهبي او بطيخي اخر

15-02-2012 12:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

نادت الديانات السماوية كافة على تحريم الخيانة ونعت الخائن بأقذع الالفاظ ورتبت الجزاء الرادع على جرم الخيانة
واعتاد العرب ونشأوا وتربوا على مقت الخيانة وصاحبها ونعتوا الخائن باقبح الالفاظ ونظمت القصائد وحيكت القصص للتشهير بهم . فللخيانة طعم ..لايتذوقه الا الخائنون وللخيانة رائحة...لايشمها إلا المخلصون!! .
اعتدنا في الاردن ان نتسامح ونسموا على الجراح طيبة فينا وحُسن خلق ولم نكن لنتهاون مع من خان الوطن , ولاننا شعبا وقيادة ديدننا الاخلاص والامانة لم نكن نتنبه لثلة تجرعوا الخيانة وخرجوا من بين ظهرانينا لجلد الوطن وطعنه في الخلف . نعم طعنونا في الخلف كنا نبني ونتقدم وكانوا خلف القافلة ينهشون الوطن اسما وصفة فعرقلوا سيرنا واخرونا , استغلوا طيبتنا وثقتنا فاخذوا بيد الوطن الى حيث المجهول , كنا نرفع الاسعار ونتحمل ذلك من اجل ان يبقى الوطن صامدا وبالمقابل كانوا ينهبون الملايين . كنا نرفع فلسا فينهبون الفا تناسب طردي سلبي كلما رفعنا سرقوا والاصل انه كلما رفعنا ترفعوا فخالفوا الاصل .
نعم خرج من بيننا شرذمة حسبناهم ثقة فبوأناهم اعلى المناصب وادقها وانطلى علينا للاسف ملمس الافعى فحسبناه دفئا ونعومة فكان في انيابهم العطب , لكن شاء الله العطب لسمعتهم .
اراد هؤلاء هدمنا وسرقة مستقبل بلدنا ولم يكتفوا بسرقة المال واستغلال المنصب ابشع استغلال بل تعدى ذلك الى جنسيتنا الاردنية التي بها نفخر ومن اجلها ترخص الروح ويسفك الدم فباعوها , جعلوا للجنسية الاردنية ثمنا لخستهم , سال لعابهم امام حفنة دراهم فأكلوها سحتا . فتكرشت بطونهم وتنفخت رقابهم مالا حراما , سرقوا وباعوا من اجل التغلب على فقر انفسهم , حسبوا ان المال يغسل فقر انفسهم فوقعوا بشر اعمالهم .جعلناهم ادلتنا فكانوا ..
إذا كــان الـغـراب دلـيـل قــوم يمرُّ بهم على جيف الكلاب
وكان حالهم كدودة القز
كـدودة الـقـزِّ مـا تبنيه يهدمهــا وغـيـرهـا بالـذي تبنيه ينتفعُ
وقد اوجد هؤلاء فرصة للطاعنين في الوطن والمتباكين على اطلاله ان ينفثوا سمومهم ويشككوا في كل قرار او شخص يتبوا منصبا , خانوا الوطن واوجدوا ذريعة للغير لطعن الوطن , قبح الله اعمالكم .
وبالفعل نجح المرتشين والطابور الخامس في تدنيس ماهو طاهر بل وصل الامر بهم للتشكيك بقيادتنا التي بها نعتز والتي بادلناها حبا بحب , فتدخل جلالة الملك اعزه الله في اكثر من مرة ليقول بوضوح ودون مواربة انه لايوجد احد محصن , سلمت سيدي فعلا لايوجد احدا محصن فلا حصانة لفاسد في اردننا .
وتــأكدوا ان من خان الوطن لم يكن يعرف تاريخ اردننا الحبيب , ولم يحمل هو أو والده بندقيته يوما للدفاع عن الاردن ولم ينزف دمهم ــ بئس الدم ـ على ثرى الاردن . جاءوا الى الاردن والاردن شامخ وواقف على قدميه يضاهي دولا كبرى في تقدمه وثقافة شعبه وقيادته , ولهم العذر لانهم لم يقراوا تاريخ الاردن وكيف اصبح بسنوات قصيرة رقما صعبا على الخارطة الدولية , وكأن اعداء الوطن رسموا لهم طريق هدمهالوطن فنفذوا خططهم بحذافيرها بل تفننوا في ماهو اكثر , استـأمناهم فخانوا الامانة ونكثوا القسم وأزاحوا من طريقهم رجالا مخلصين غيورين حملوا الاردن في مهجهم لتخلوا الساحة لهم فنجحوا في ابعاد قيادات مخلصة ووفية وقادونا الى حيث المجهول .
درس هؤلاء مرض السرطان وطرق انتشاره فزرعوا فينا خلاية سرطانية تكاثرت لينقضوا على الاردن , وتنبهوا اين كان غرسهم اللعين !! في ادق مفاصل الدولة ليتركونا جسدا بلا روح وليشككوا في اجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن .
لكن نسوا او تناسوا ان الله قدر لهذا الوطن قيادة هاشمية مظفرة وشعبا واعيا وفيا , يخاصم بشرف ويفقر بشرف وكلما اسود الليل اضاء .
يكفيهم فضيحتهم على الاشهاد فمن بعد عز وكرسي فرار و فرش وثير وقميص ناعم اذلهم الله , نعم تبدل كل شيء انقلبوا على الوطن فانقلب عليهم حقدهم عقوبة لهم .
واتسائل وبعد كل هذه الفضيحة وهذا السقوط المخزي كيف لهم ان يناموا في بيوتهم مع زوجاتهم وكيف يتطلعون لعيون اولادهم . وبحمد الله سقطوا في فخ الخيانة فاسقطناهم من حساباتنا ومن جاهاتنا بعد ان قادوا جاهات افراحنا ردحا من الزمن , نعم اسقطناهم من عيون اطفالهم واحضان زوجاتهم سقوطا مخزيا يعادل خياناتهم . واقول لهم الى مزبلة التاريخ الذي لم يرحم خائنا اوعميلا . وسنبقى في الاردن مثالا للتلاحم بين القيادة والشعب ونقول لجلالته سر على بركة الله فنحن معك في كبح كل خائن شعبا وفيا وقيادة حكيمة .
وبعد ...
وحتى لايكون هناك خائن اخر لابد من دراسة ماحدث واقتراحي وبحكم خرفنتي وعجزي , ان نعيد هيكلة اجهزة الرقابة وقطاعات الدولة المختلفة بما يتناسب مع حجم الوطن وسمعته وامكاناته , هيكلة تعيد الاعتبار للوطن فالاردن ليست عاقرا يستعصي عليها ايجاد الحلول .
اولا : لنبدأ وعلى عجالة بهيكلة اجهزة الرقابة اولا فقد كثرت المسميات , ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد وديوان المظالم ... الخ والنتيجة انها قامت بدور مصدات الرياح لكنها لم تمنع البرودة ان تتسلل الى داخلنا , واقتراحي ان يكون هناك هيئة رقابة وطنية ولنسميها ( هيئة الرقابة الوطنية ) وان يكون لهذه الهيئة مجلس يديرها ويضع السياسات اللازمة لعملها وان ترتبط هذه اللجنة بمجلس الامة وبجلالة الملك , وان يتم اختيار افرادها من المشهود لهم بالنزاهة والحياد والوطنية والتخصص ويكون لهذه الهيئة حق مراجعة كافة الملفات التي اثيرت حولها الشكوك , بالا ضافة الى دورها المستقبلي في متابعة اي ملف يتعلق بمقدرات الوطن , ولابد لهذه الهيئة من قانون يحدد المهام والصلاحيات ...
ثانيا : التشريع والقضاء . وذلك بتشكل لجنة من فقهاء القانون بكافة فروعه لمراجعة التشريعات كل في مجال اختصاصه , لحاجتنا وفي اكثر من امر لجزاء يناسب الجرم المرتكب وان يكون عمل هذه الهيئة على سبيل المثال لا الحصر التوصية بتعديل او الغاء اي قانون او مادة قانونية وتثقيف الناس قانويا بنشر الوعي القانوني بينهم وان يكون من بين اعضاء هذه اللجنة خبراء في علم النفس والاجتماع لنضع قانونا يصلح لسنوات عديدة ولانضطر بعد مدة لتعديلة او الغاءه .
اما بالنسبة للقضاء فلا بد من دعم استقالاله وحماية افراده وتقديم الدعم لكافة افراده ليقوموا بدورهم في احقاق الحق وفرض احترام القانون وان يعامل القضاء والقضاة بما يستحق وترسيخ مبدأ استقلال السلطات انفاذا لدستورنا الاردني
حمى الله الاردن شامخا عزيزا
جدتكو طعيسه
عمان 14/02/2012





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع