أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اعلام اللون الواحد

اعلام اللون الواحد

14-02-2012 10:37 AM

لا شك أن الإعلام بوسائله واداواته المختلفة يشكل المحرك الأساس والداعم لأي توجه او تنفيذ خطط وبرامج ورافعه أساسيه لنجاح أي عمل والترويج له شريطة المصداقية والأخذ بمبدأ التوازن والإيمان بالتعددية وحرية الرأي والرأي الأخر ولكن ما نلحظه حاليا وما يقوم به الاعلام السوري الرسمي ابعد ما يكون عن ذلك ويخالف كل توجهات الاعلام في العالم ولم يبقى للإعلام الشمولي مكانا إلا في عقول الانظمه الدكتاتورية المستبدة مما يجعل الرواية الرسمية للإحداث الجارية حاليا في سوريا محل شك وارتياب وعدم تصديق والدليل على ذلك اعترافات الإعلامي السوري المنشق هاني الملاذي والذي يعمل مذيعا لنشرة رئيسيه في التلفزيون السوري حيث أشار في لقاء خاص مع قناةالعربيه أن انشقاقه جاء نتيجة قيام الاعلام الرسمي السوري بدور إعلام النظام الأمني بدل القيام بدور إعلام الشعب السوري ، وبالتالي لا احد يصدق الروايات الرسمية الصادرة عن النظام لما يجري في الداخل السوري فلا يعقل ان تصف ثورة شعب للمطالبة بالحرية والديمقراطية بالمؤامرة الخارجيه ويتم تجنيد وسائل الاعلام كافه لوصفهم بالعصابات العميله دون مراعاة لاحترام دم شهيد او صراخ طفل او عويل ثكلى .

ففي ظل الانفتاح الإعلامي العالمي وتطور وسائله التكنولوجية المختلفة الى متى يبقى الاعلام السوري يغرد خارج السرب وحيدا ويضحك على نفسه ان العالم يسمعه ويصدقه وبالأخص شعبه وإلا فما معنى ان يستضيف الاعلام الرسمي السوري ما يزيد عن الف شخص من محلل وكاتب وأديب وفنان خلال سنة واحده من عمر الثورة السوريه يتنابون على مدح النظام وازلامه والسخرية من مطالب الشعب في الحرية والديمقراطيه ولا يجرؤ ان يستضيف ولو مواطنا عاديا واحد ينتقد على الاقل تصرفات ضابط امن .

ما تراه اليوم على الشاشة السورية الرسمية أنها تقوم بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين للنظام الذين تم جلبهم بالقوة الى الساحات فيما آلة القتل مستمرة في قتل الأبرياء وتدمير المنازل على ساكنيها في حمص وادلب والزبداني وغيرها من المناطق السوريه و تقام مئات مجالس العزاء للشهداء الأبرياء وما زال الاعلام الرسمي يمارس هوايته بالتظليل واصفا الثورة السوريه بالمؤامرة الخارجيه والعصابات الخارجه عن القانون والخطر السلفي القادم .

أي نظام تلك وأي إعلام يدافع عنه في ظل القتل والتدمير فالاعلام الحقيقي الصادق هو الاعلام المعبر عن ضمير الشعب وتطلعاته للحرية والديمقراطيه والعدالة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عما اقترفته أيديهم بحق الشعب السوري ومعالجة المأساه والاعتذار للأهالي وتعويضهم بدل التطبيل والتزمير والتهليل لأزلام النظام ورأسه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع