أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 3 أطباء أردنيين - أسماء الأوقاف تكرم 150 حافظا وحافظة للقرآن نسب تصويت الأردنيين في انتخابات النواب من 1989 إلى 2020 الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني دعوات لتحسين مؤشرات مناخ الاستثمار في الدول العربية ودعم المشروعات الصغيرة تحذير من الرئاسة الفلسطينية بشأن اجتياح رفح المكتب الإعلامي بغزة: عزم اجتياح رفح يدل أن الاحتلال ذهب للمفاوضات مخادعا إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب متى يتوقع بدء انحسار تأثير المنخفض الجوي عن أجواء الاردن؟ مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة (خضراء) لبيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولة الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة

فوضى وسط البلد

13-02-2012 12:28 PM

عندما تُهم بدخول وسط البلد قادماً من رأس العين تشاهد أزمة سير خانقة وفوضى على أشارات المصدار التي هي عنق الزجاجة لوسط البلد وما يثير الدهشة هناك غياب الرقابة من أمانة عمان الكبرى عن المحال التي تتخصص في بيع الأثاث المستخدم والتي تبرز مكنوناتها عشرة أمتار على الشارع العام , وتشاهد كيف أصبح هذا الشارع الحيوي معرضاً للأثاث المستخدم دون أدنى أهتمام من أصحاب المحال وسائقي البكبات الذين يعرضون بضاعتهم في صناديق بكباتهم , ودون أدنى رقابة من أمانة عمان الكبرى والذي لا يبعد مقرها سوى خمسمائة متر عن هذه الفوضى .

لا زال وسط البلد يعاني من الفوضى وغياب الرقابة ولا زلنا نشاهد تلك البسطات الخبيثة والتي يديرها أصحاب السوابق وتبيع الافلام الجنسية دون مراعاة لمشاعر المارة والعابرون هناك , ولا زال بعض اللصوص يمتهنون تجارة الأجهزة الخلوية عبر عصابات ممنهجة في عدة تجمعات معروفة للجميع , ولا زال سقف السيل المكان الوحيد الذي يسهل فيه تصريف كل انواع البضائع المسروقة .

أستغرب وأستهجن غياب دور أمانه عمان وبعض الأجهزة الأمنية عن هؤلاء وكيف يترك المكان الذي أصبح منذ زمن قلب عمان النابض بيد مجموعة من أصحاب السوابق والمسجلين خطر لدى الأجهزة الأمنية , وترك الحبل على الغاربِ هناك وكلنا يعلم بأن وسط البلد أصبح مزاراً ومحجاً لكافة السائحين القادمين للأردن , حيث يجب أن يترك لهم هذا المكان صورة أكثر جمالاً وأشراقاً لا مواقف صعبة وتحرش وألفاظ نابية تخرج من هنا وهناك .

ما لفت أنتباهي بالأمس وجود سائح وزوجتة في منطقة سوق السكر المزدحمة وكان هناك مجموعة من أصحاب السوابق يتفوهن بكلمات أنكليزية وعربية خادشة للحياء ومضايقات على طول الشارع من تلك المجموعة التي يبدو أنها مستوطنة هناك وتعمل ما بدا لها دون حسيب أو رقيب .


وسط البلد ومنطقة سقف السيل وشارع طلال وكافة الزقاق الممتدة هناك بحاجة لمراجعة شاملة من أجهزة الدولة وبحاجة لرقابة أكثر من مجرد وجود رقيب سير هنا أو هناك , ويجب أن يكون هناك دور أكبر لوزارة التجارة والصناعة ودائرة مراقبة الأسواق والمواصفات والمقايس حيث أن بعض التجار لا يراعون الله في تجارتهم ( مواد غذائية ولحوم ) .

لك الله يا وسط البلد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع